النهار
الأحد 16 مارس 2025 10:47 صـ 17 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتهاء اختبارات مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة بمشاركة 350 متسابق على غرار واقعة نيرة أشرة.. الشرقاوي: الحادث تكرر بتفاصيله في القليوبية بعد كثرة الشائعات.. اللواء رأفت الشرقاوي يكشف عقوبات مشددة على مطلقيها الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين حبس عنصرين إجراميين بعد ضبطهم بـ43 كيلو شادو وهيدرو بالقليوبية إصابة 5 من أسرة واحدة بالتسمم ووفاة الأب والابن الأكبر بسبب وجبة سحور انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق مخزن مقرمشات بالخانكة انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق في شبكة محمول أعلى مبنى سكني بشبرا الخيمة جريمة هزت السماء.. حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة بالقليوبية زيادة الإيجار القديم للأشخاص الاعتبارية بنسبة 15% رسميًا.. ومصير الوحدات السكنية بانتظار التشريع الجديد بمشاركة وزراء وسفراء أجانب..أكبر مائدة إفطار جماعي بالمطرية تخطف الأنظار وتتصدر التريند بلحاج يقود سيراميكا للفوز على الجونة بثلاثية فى كأس مصر

عربي ودولي

لماذا تخلت إيران عن بشار الاسد ؟

هل تخلت إيران عن بشار الأسد ؟
هل تخلت إيران عن بشار الأسد ؟

منذ إطلاق عملية "ردع العدوان" أو تحركات المعارضة المسلحة السورية لإسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد في أواخر نوفمبر الماضي، لم تظهر إيران أيّ مساعٍ واضحة للحفاظ على نظام بشار الأسد، أحد أهم حلفائها في المنطقة على مدار السنوات السابقة، مما أثار تساؤلات كثيرة.

واعتبر الموقف الرسمي الإيراني في بداية الأمر، تطورات سوريا، بأنها مؤامرة إسرائيلية أمريكية، كما ألقى الموقف الرسمي الإيراني اللوم على تركيا بأنها هي من دعمت المعارضة المسلحة السورية. وزار وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، تركيا لإجراء محادثات حول التطورات السورية، ثم توجه إلى بغداد لإجراء محادثات مماثلة، ومن ثم إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع وزيري خارجية تركيا وروسيا ودول أخرى على هامش منتدى الدوحة.

ومن بغداد أطلق وزير الخارجية الإيراني تصريحات لم تكن متفائلة بإمكانية بقاء نظام بشارالأسد. حيث عندما سُئل عن مدى توقعاته بشأن بقاء النظام السوري، قال إنه "لا يمكن التنبؤ بمصير بشار الأسد والنظام السوري"، کما شدد في تصريحات من الدوحة على أهمية إجراء حوار سياسي بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المشروعة، في استخدام غير مسبوق لمسؤول إيراني لهذه التسمية.

من جانب آخر،تغيير اللهجة الإعلامية الرسمية في إيران بدأ بالظهور منذ يومين، بعد أن أطلق التلفزيون الرسمي وقناة "خبر" الإيرانية تعبير المعارضة المسلحة ، بدلاً من الإرهابيين أو التكفيريين، كما كان يُطلق من قبل أو يُتوقَّع من الإعلام الرسمي الإيراني. وخلال الساعات الماضية، بدأت وكالات الأنباء شبه الرسمية أيضاً باستخدام تعبير "المعارضة المسلحة"، كما أن حضور مراقبين وخبراء في التلفزيون الإيراني بدا من الواضح أنه يشير إلى مرحلة المتغيرات الجديدة.

وقامت إيران بإجلاء قادة وأفراد عسكريين من سوريا، يوم الجمعة الماضي، 6 ديسمبر الجاري، حسبما ذكر مسؤولون إقليميون و3 مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز"، ما اعتُبر مؤشراً على "عدم قدرة" أو "عدم رغبة" إيران على دعم بقاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد في السلطة.

وقالت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري في مقالٍ لها إن بشار الأسد هو من رفض دعم إيران له. وكتبت اليوم: "بشار الأسد لم يعِر الاهتمام الكافي لتوصيات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بالديمقراطية والاهتمام بالشعب السوري، ولم يطلب المساعدة من إيران حتى قبل بضعة أيام".