بيسكوف: نظام كييف لا يتوقف عن ضرب المباني السكنية بالمسيرات بينما يعمل جيشنا ضد أهداف عسكرية فقط
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف اليوم الخميس، بأن نظام كييف لا يتوقف عن مهاجمة المنشآت المدنية على أراضي روسيا الاتحادية، باستخدام الطائرات المسيرة.
وفي مقابلة مع "سبوتنيك"، وأوضح بيسكوف، أن هذه الهجمات تأتي على نقيض مهام القوات الروسية، التي تستهدف المواقع العسكرية الأوكرانية فقط، في إطار العملية العسكرية الخاصة.
في سياق حديثه عن الهجمات، التي تشنها الطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على المناطق الروسية قال بيسكوف: في الحقيقة، بالعديد من المناطق هذه مشكلة كبيرة، نظام كييف لا يتوقف عن ضرب المباني السكنية، بينما يعمل جيشنا في إطار العملية العسكرية الخاصة فقط ضد الأهداف العسكرية والأهداف المرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري، وهذا ما لا يمكن أن نقوله عن نظام كييف.
وأشار المتحدث باسم الكراملين الى أن نظام كييف يتبع أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولًا صرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كان قد أعلن عنه، في يونيو من العام الماضي.
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة وبلدان غربية عدة أمس إغلاق سفاراتها في العاصمة الأوكرانية، بعد تصاعد المخاوف عن تحضيرات روسية لشن هجوم قوي على العاصمة الأوكرانية كييف رداً على قيامها قبل يومين، باستهداف منشآت عسكرية داخل العمق الروسي باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز "أتاكمز".
الامر الذى تجنب الكرملين نفي المعطيات حول التحضيرات لهجوم عسكري واسع، وأعلن أن هذا الأمر "متروك لتقديرات وخطط المؤسسة العسكرية" خاصة بعد أن أقر "بوتين" خفض قيود استخدام السلاح النووي، في تحذير مبطّن للغرب، مما يسمح لموسكو بالرد بالأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم من قِبل أي دولة تستخدم أسلحة تقليدية، ويشمل ذلك الصواريخ والطائرات، وحتى الطائرات دون طيار.
لذك فإن الصواريخ الأميركية التي أطلقتها أوكرانيا قد تلبي المعايير الجديدة، حيث تُعِد موسكو، الآن، رسمياً أي هجوم على أراضيها من قِبل قوة غير نووية مثل أوكرانيا، مدعومة بقوة نووية مثل أميركا، "هجوماً مشتركاً".