الكرملين: الغرب أصبح أكثر تورطا في الصراع بسبب السماح لكييف بشن ضربات ضد روسيا
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية، من خلال سماحها لكييف بضرب أراضي روسيا الاتحادية، بأسلحة بعيدة المدى، أصبحت أكثر انخراطا في الصراع بأوكرانيا، ما يؤدي إلى تصعيده، وهذا أمر سيء.
وتعليقا على "أذونات" السياسيين الغربيين لنظام كييف ضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى،أردف بيسكوف قائلا : "حقيقة تورط هذه الدول الغربية بشكل أكبر في هذا الصراع، في هذه الحرب، تؤدي إلى جولات جديدة من التوتر والتصعيد، وهذا أمر سيء" بحسب ما أوردتة وكالة "سبوتنيك".
وأوضح المتحدث باسم الكراملين أن "الساسة الغربيين يواصلون خطتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا كأداة في أيديهم لتحقيق هذه الأهداف".
وتابع: "إنهم لا يشعرون بالأسف تجاه أوكرانيا أو الأوكرانيين، إنهم مستعدون للقتال ضدنا حتى آخر أوكراني، وهم أنفسهم يتحدثون عن هذا الأمر بشكل علني تقريبًا".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، بأن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية، بـ6 صواريخ "أتاكمز" ليلاً.
وقالت وزارة الدفاع: "ضرب العدو الليلة في الساعة 3:25 صباحاً، منشأة على أراضي مقاطعة بريانسك بـ6 صواريخ بالستية. ووفقًا للبيانات المؤكدة، تم استخدام صواريخ تكتيكية عملياتية - تكتيكية من طراز "أتاكمز" أمريكية الصنع" في اليوم الألف من الحرب مستغلة ذلك الإذن الأميركي من إدارة جو بايدن المنتهية ولايته.
فى المقابل خفَّض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الثلاثاء) من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية، رداً على هجمات أوسع نطاقاً بأسلحة تقليدية، بعد أيام من تقارير أفادت بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع، لضرب العمق الروسي.