كيفية الحماية من الإصابة بمرض السكري
يُعدّ مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتزايد معدلات الإصابة بها على مستوى العالم، مما يفرض أهمية التوعية بأساليب الوقاية للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع وتكمن أهمية الوقاية من السكري في أنها لا تقتصر فقط على خفض احتمالات الإصابة، بل تساعد أيضًا في تحسين جودة الحياة لمن هم أكثر عرضة للمرض.
مرض السكري
السطور التالية سوف نسلط الضوء على كيفية الحماية من الإصابة بمرض السكري، وفقًا لموقع "health line"، والتي تتمثل في التالي:
أولاً: أهمية التغذية المتوازنة
تعتبر التغذية الصحية من أهم ركائز الوقاية من مرض السكري، و ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه، والابتعاد عن السكريات المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية ويعد اختيار الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، بديلاً صحيًا عن السكريات السريعة الامتصاص التي ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ.
ثانيًا: ممارسة النشاط البدني بانتظام
تعتبر الرياضة من الوسائل الفعّالة للحفاظ على الوزن المثالي وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من فرص الإصابة بالسكري، كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، أو الركض، أو السباحة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع.
ثالثًا: مراقبة الوزن
وخاصة تراكم الدهون حول منطقة البطن، تُعدّ من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة يعدان من أهم الخطوات للوقاية من هذا المرض.
رابعًا: الإقلاع عن التدخين
التدخين يضر بصحة القلب ويؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بالسكري، لذلك، يُعتبر الإقلاع عن التدخين خطوة أساسية للحفاظ على صحة الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
خامسًا: إدارة التوتر
التوتر المستمر يؤثر على هرمونات الجسم ويؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، لذلك، ينصح بتطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، والنوم الجيد للحفاظ على توازن الجسم.
دور الفحص الدوري
من المهم إجراء الفحوصات الطبية بانتظام لمراقبة مستوى السكر في الدم، خاصةً لمن لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو عوامل خطر أخرى، حيث يساعد الفحص المبكر على اكتشاف أي ارتفاع محتمل واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.
نمط صحي
الوقاية من مرض السكري تتطلب اتباع نمط حياة صحي يجمع بين الغذاء المتوازن والنشاط البدني المستمر، مع تجنب السلوكيات الضارة، حيث إن تبني هذه العادات يساهم في تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يتيح فرصة لحياة طويلة وصحية.