أسبابه وطرق علاجه.. كيفية التعامل مع الصداع النصفي
يعد الصداع النصفي نوع من أنواع الصداع المزمن الذي يصيب الملايين حول العالم ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية ويكون عادًة في صورة ألم نابض، على جانب واحد من الرأس، ويصاحبه أحيانًا غثيان وحساسية مفرطة تجاه الضوء والأصوات.
الصداع النصفي
وفي هذا السياق نلقي الضوء على أسباب الصداع النصفي وكيفية التعامل معه بالإضافة إلى طرق علاجه، وفقًا لموقع "health line".
أسباب الصداع النصفي
يعتبر الصداع النصفي من الحالات المعقدة التي تتداخل فيها عوامل متعددة، منها:
الوراثة
تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا، حيث يزداد خطر الإصابة بالصداع النصفي عند وجود تاريخ عائلي للحالة.
التغيرات الهرمونية
تؤثر التغيرات الهرمونية بشكل كبير على الصداع النصفي، خصوصًا لدى النساء، حيث يرتبط الصداع النصفي في كثير من الأحيان بتغير مستويات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو عند انقطاع الطمث.
النظام الغذائي
بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الكافيين، الشوكولاتة، الكحول، والأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المواد الحافظة، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات الصداع النصفي.
التوتر والإجهاد
يعد الضغط النفسي والعصبي من العوامل المؤثرة في حدوث الصداع النصفي، حيث تزيد حالات الإجهاد الذهني والجسدي من احتمال الإصابة.
طرق علاج الصداع النصفي
تتعدد طرق علاج الصداع النصفي بين العلاجات الدوائية والطرق الوقائية التي تهدف إلى تقليل عدد وشدة النوبات وتكمن في التالي:
العلاج الدوائي
تتوفر عدة أدوية لعلاج الصداع النصفي مثل مسكنات الألم، الأدوية المضادة للتشنج، وأدوية أخرى تساهم في تخفيف الأعراض، كما تتوفر أدوية جديدة مصممة خصيصًا للصداع النصفي مثل أدوية منع الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP).
العلاج الوقائي
قد يساعد اتباع نمط حياة صحي في تقليل النوبات و ينصح بممارسة الرياضة بانتظام، تناول غذاء صحي ومتوازن، الابتعاد عن العوامل المحفزة كالكافيين والأطعمة المحتوية على المواد الحافظة، وتقليل التوتر.
العلاج السلوكي
هناك عدة طرق غير دوائية مفيدة لتقليل أعراض الصداع النصفي، مثل العلاج النفسي السلوكي، الذي يساهم في إدارة التوتر.
التقنيات الحديثة
تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، وأحيانًا جلسات الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعي في تخفيف بعض أعراض الصداع النصفي.