هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟
يرتقب أن تلعب أصوات النساء في الانتخابات الأميريكة دورا مهما في تحديد الفائز، حيث ركز المرشحان للانتخابات الرئاسية على قضايا يمكن من خلالها استمالت أصوات النساء الأميركيات مثل الإجهاض والأسعار.
يعتبر نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بول سالم، أن هناك تباين بين حملتي الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعول على أصوات الرجال ومنافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تعول على دعم النساء.
ويوضح سالم أن حملة الرئيس ترامب اعتمدت على خطاب يركز على الماضي ويعود إلى عهد الثمانينيات، لذلك ترفع حملته شعار (أميركا عظيمة)، وهو ما جعله يستقطب الرجال البيض على حساب بقية مكونات المجتمع الأميركي.
وعن تأثير فئة الشباب التي تدخل للمرة الأولى للتصويت الرئاسي الانتخابي، أوضح بول سالم أن كافة الاستطلاعات تظهر أن فئة الكبار في السن يعطون أصواتهم للرئيس السابق ترامب، بينما الأصغر سنا يمنحون أصواتهم لهاريس.
ويعتبر أن هذا يفسر التغيير في القيم الأمريكية، ويؤكد على حالة الاستقطاب غير المسبوقة في تاريخ الانتخابات الأميركية.