مراكز الاقتراع للانتخابات الأمريكية تفتح أبوابها أمام الناخبين في عدد من الولايات الشرقية
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأميركيين في عدد من ولايات البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى اليوم الثلاثاء، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية .
حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) في ولايات نيويورك نيوجيرزي وفيرجينيا وكونيتيكت، إلى جانب أجزاء من ولايات إنديانا وكنتاكي ومين ونيو هامبشير.
ويتنافس في انتخابات الرئاسة الأميركية كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب، حيث أشارت استطلاعات رأي نشرت نتائجها أمس الاثنين إلى تقدم هاريس بفارق ضئيل على ترمب.
وتجري الانتخابات اليوم الثلاثاء في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكنّ أكثر من 75 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقا سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيّما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير.
وأظهر أحدث متوسط لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية أن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين على مستوى البلاد يؤيدون هاريس، مقابل 47 بالمئة يؤيدون ترامب.
وقبيل ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع بالثلاثاء الكبير، حذّرت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس خلال آخر تجمّع انتخابي كبير لها، أمس الاثنين، من أنّ "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".
وقالت هاريس : "لدينا الفرصة لأن نطوي أخيرا صفحة عقد من مشروع سياسي قاده الخوف والانقسام"، في إشارة منها لـ" منافسها الجمهوري دونالد ترامب" .
وأعلنت حملة هاريس أمس أنّ صدور النتائج النهائية للانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء قد يستغرق "أياما عدة"، محذّرة معسكر المرشّح الجمهوري ترامب من أيّ محاولة "لنشر الفوضى" عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات.
وستكون النتيجة غير مسبوقة فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأةً إلى البيت الأبيض أو مرشحاً شعبوياً مداناً في قضايا جنائية ومستهدفاً بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات السياسية .