كيف يؤثر عيد الحب على صحتنا النفسية؟.. استشاري نفسي يجيب
عيد الحب يُعتبر مناسبة خاصة للاحتفال بالمشاعر الرومانسية وتقدير العلاقات الإنسانية، يعكس هذا اليوم أهمية الحب في حياة الأفراد، حيث يُتيح لهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة مميزة، سواء من خلال تبادل الهدايا أو الكلمات الرومانسية.
لكن ما هو تأثير عيد الحب على الأشخاص من الناحية النفسية؟
في هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن عيد الحب أحياناً يُمكن أن يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من النرجسية، حيث يشعرون دائماً بأنهم لم يحصلوا على حقهم، مما يؤدي إلى شعور بالظلم والقهر، وغالباً ما تكون النساء والفتيات أكثر عرضة لهذا الشعور.
كما أضاف فرويز أن الفتيات ذوات الشخصيات العصابية والاكتئابية قد يبدأن في النظر إلى الآخرين بحقد وغل، حيث يقارنَّ أنفسهن مع الفتيات الأخريات بشأن ما قدمه أزواجهن من هدايا، مما يُسبب تأثيراً سلبياً للغاية.
وأوضح أن هذا التوتر النفسي قد يؤدي إلى آثار جسدية، مثل الغثيان وآلام المعدة والصداع.
الجانب الإيجابي
لكن من الناحية الإيجابية، أكد فرويز أن عيد الحب يُعتبر مناسبة مهمة لتقوية الروابط والعلاقات بين الشركاء والأسر والأصدقاء، فالحب والتواصل العاطفي يُسهمان في بناء علاقات صحية ومستقرة، مما يعزز من السعادة والرضا النفسي.
في النهاية، يُعتبر عيد الحب تذكيراً بأهمية الحب والعلاقات الإنسانية، وتوفير فرصة للأفراد للتواصل والتعبير عن مشاعرهم بطريقة تعزز من الروابط العاطفية.