النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 04:22 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. هبة جمال الدين: على المؤسسات الدينية وخاصة الصوفية الحذر من الصهيونية الصوفية تأييد حبس سائق ”أوبر” المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد تأجيل محاكمة اللاعب أحمد ياسر المحمدي بتهمة هتك عرض فتاة بدولة قطر ”دل تكنولوجيز” تمنح ”ICT Misr” جائزة Excellence in DCC Sales لعام 2024 جامعة المنصورة تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2025 مكتبة الإسكندرية تنظم الاحتفالية الثانية عشرة لتخرج طلاب برامج ”شباب الصفوة الأفارقة” ”المصرية الروسية” تصدر كتاب ” موسوعتي عن الفضاء ” ”اتصال” تفتح آفاق استثمارية جديدة لشركات التكنولوجيا المصرية في السوق السعودي بالتعاون مع ”ايتيدا” ووزارة الاتصالات السعودية مجد القاسم ووعد البحرى في ليلة سورية على مسرح أوبرا دمنهور.. الأحد 33 دولة عربية واروبية تشارك في بطولة العالم للبياثل والترياثل ببورسعيد ”سرابيوم الإسكندرية” أحدث إصدارات سلسلة ”عارف” الوثائقية تموين الشرقية: ضبط 15 طن أعلاف ومواد غذائية غير صالحة بالزقازيق ومنيا القمح

مقالات

وليدة عتو تكتب: مشروع الحوار الوطنى في سوريا

وليدة عتو
وليدة عتو

عندما تصدر مقولة غير منطقية من أي قائل يوصف إما بالغباء أو المعتوه إما يستهبل علي الآخرين والآن بل منذ بدأ الأحداث في سوريا وكل ما دعت الدولة إلي الحوار يرفضون من اسموا أنفسهم معارضة ويشرطون أن يتنحي القائد بشار بعدها يأتون للحوار وهنا يطرح السؤال نفسه إذا تنحي القائد مع من سوف يتحاورون فمن يدعي للحوار هو القائد المناضل ومن يبذل كل طاقته لبناء وحماية الوطن فهذا التصريح من المعارضة التي أصيبت بمسي من الجنون لأن الحوار هو مع الزعيم وحكومته وإلا إذا تنحي لم يبقي مشكلة لدي المعارضة تدعي للتحاور الوطني فهم ساعتها سوف يتناصرون علي السلطة كما يحدث في ليبيا وتونس ومصر وكل بلد اسقاط نظامها أم هناك احتمال أنه سوف يتحاورون مع الجيش الذي لا يقهر والذي عملوا مع أسيادهم الصهيو أمريكي لقتل ما أمكن قتله وفكك ما تبقي وحل مكانه مليشيات مسلحين لإكمال تدمير وحرق سوريا أم أنهم يتحاورون مع وزراء ليس لهم سلطة أو قرار فقد وضعوا المتابع في حيرة من طلبهم هذا للحوار لقد بلغ بهم الغباء وانعدام العقل والتفكير أقصاه ثم هناك سؤال ملح من الشعب السوري من هم هؤلاء المعارضين الذين كل يوم يظهر أحد منهم مرشح للقيادة ولا يعرفه أحد ولا يسمع باسمه إلا ساعة ظهوره علي الشاشات مع مسئولين أمريكيين وفرنسيين وصهاينة يبرمون اتفاقيات لوضع خريطة لسورية جديدة والمنطقة العربية وهم هؤلاء المعارضون ومن أين أتوا وما معني كلمة المعارضة التي يتبجح بها هؤلاء المعتوهون هل معارضون علي الأمن والأمان الذي كانت تنعم به سوريا ويتمتع بها شعبها أم علي الصناعة والزراعة والاقتصاد المزدهر الذي كان يتمتع به شعبها ويصدر للعالم أم معترضون علي البناء والعمران الذي عم كل سوريا وتتمتع به وجعلها من البلاد المتقدمة أم معترضون علي العلاقات السياسية والإستراتيجية مع دول ذات قوة عالمية ومساحة كبيرة في العالمين العربي والعالمي وأصبحت سوريا قوة هائلة متقدمة عسكرياً وسلاحاً يخيف العدو ويشكل خطراً عليه وعلي مصالحة في المنطقة العربية فهذا الاعتراض يجعل المتابع بحيرة لغرابته خاصة وهم لم يصدر عنهم ما يدل علي أنهم يخافون علي سوريا وشعبها أو قدموا له فائدة سوي الذل والعار الذي مني به شعب سوريا نتيجة أفعالهم القذرة التي تسببوا بهجرة الآف العائلات إلي بلاد مجاورة هي تضر العداوة لسوريا حيث أطلق علي هذا الشعب العظيم أسم نازح ومهجر شعب سوريا التي احتضنت كل شعوب العربية عندما تعرضت إلي نكبات واستقبلت مليون ونصف المليون من الأخوي البنانية وفتحت لهم الحدود السورية واستقبلتهم وفتحت لهم بيوتها وقلوبها ولم تطلق عليهم هذه التسميات وأيضاً دخل سوريا مثلهم من العراق فوفرت لهم السكن والمعونات للشعب ولم تذل أو تهين فرد منهم مثال ما يحدث الآن للسوريين في كل البلاد العربية التي نزحوا لها وأهينت المرأة السورية في هذه الدول وبدأوا المتاجرة بعرضها ففي الأردن جاء الرعاع من السعودية وبدأوا يأخذونها سبية وفي تركية أبيح جسدها لجنود الاتعتراك فأغتصبت وحمل منهم المئات وفي مصر الغالية العروبة بدأت المشايخ في وضع الفتاوي والتدليل عليها في المساجد بأن يتزوج الرجل عدة نساء من السوريات من أجل أطعامها وأيضاً أصبحت سبية لهم باسم الدين وحمايتها هذا ما قدمته يدي المعارضة الآثمة القذرة التي لوثت شرف سوريا وهتك أعراضها هذا مشروع الخونة المرتذقة الذين يجوبون بلاد العالم للشحاتة ويجلسون في فنادق خمس نجوم وشعب سوريا يتشرد والآن وبعد عامين من الدمار الذي قاموا به أقروا بالحوار الذي أعلنه القائد الدكتور/ بشار بعد أن منيت أمريكا وأعوانها بالهزيمة والفشل في سوريا فأمرتهم بأن يذهبوا للحوار والتسوية السياسية وخارطة الطريق التي أعلنها القائد لأنها نجحت فقط في تدمير وقتل شعب سوريا ولكنها لم تنجح في احتلالها وتفكيك جيشها الباسل وشعبها المناضل.