النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:00 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

منوعات

حكم الشرع في كتابة قائمة المنقولات الزوجية

حكم القايمة
حكم القايمة

كتابة قائمة المنقولات الزوجية (القائمة) تعد من الأمور المقبولة شرعًا في الإسلام، وليست بدعة مذمومة كما قد يظن البعض.

دار الإفتاء المصرية أوضحت أن الهدف من كتابة القائمة هو حفظ حقوق الزوجة، خاصة في حالة حدوث نزاع أو خلاف بين الزوجين.

هذه القائمة تُعتبر وسيلة لضمان حق الزوجة في المنقولات التي تُجهز بها بيت الزوجية، وتكون ضمانًا لها، خصوصًا في ظل وجود العديد من الحالات التي يُضيِّع فيها الأزواج حقوق الزوجات.

الشرع الإسلامي لا يمانع استخدام القائمة، بشرط أن تكون وسيلة لتحقيق العدل بين الزوجين وألا تكون أداة للإساءة أو المغالاة في المطالب، القائمة تندرج تحت العرف، وهو مصدر من مصادر التشريع الإسلامي الذي يُعتد به طالما أنه لا يتعارض مع النصوص الشرعية.

كما أن الشريعة الإسلامية تحبذ توثيق الحقوق والعقود، مثلما هو الحال في قائمة المنقولات.

بالتالي، يجوز كتابة القائمة شريطة أن تكون عادلة ومتزنة وتعكس الواقع الفعلي لما تم دفعه أو شراؤه، وهذا يتفق مع المقاصد العامة للشريعة في حفظ الحقوق ورفع النزاعات، وهي وسيلة مستحبة في حال تم استخدامها بالمعايير المناسبة، دون مبالغة أو ظلم للطرف الآخر.