رجل يشكو طليقتة لمحكمة الأسرة: ”رفضت تاخد المنقولات وعايزة قيمة القايمة فلوس”
"طليقتي مش عايزة تستلم العفش" هكذا بدأ "أحمد. ك" كلامه أمام القاضى بمحكمة الأسرة بالعباسية، خلال نظر دعوى أقامها ضد زوجته "يارا. ط"، بسبب رفضها استلام قائمة المنقولات الزوجية، ورفعها قضية تبديد للمنقولات، وأخذ حكم ضده.
قال الزوج أمام المحكمة إنه تزوج من زوجته بعد قصة حب دامت عامين، فكانت فتاة هادئة وعلى خلق وجميلة، وتمت الزيجة، وأنجب منها ولدًا "3 أعوام" وسرعان ما ظهرت طباعها السئية، وعدم قدرتها على تحمل مسئولية المنزل والطفل، وظهرت عصبيتها المفرطة، وكانت دائمًا الشجار على أتفه الأسباب.
وأكد أحمد: "زوجتي سليطة اللسان، وكانت تفتعل المشكلات للذهاب لمنزل أهلها، حتى أنها عاشت بعد الزواج في منزل أهلها أكثر من منزلنا، وفشلت كافة الحلول الودية لإقناعها بالعدول عن تصرفاتها، وأن تهتم بالمنزل والطفل مثل أي أم".
وأشار إلى أنه حاول أكثر من مرة على مدار 4 سنوات إصلاح حالها وحثها على الجلوس والاهتمام بالمنزل، حتى أنها لا تريد الاهتمام بالصغير.
وأكمل الزوج أسبابه، أن أفعالها دفعته لتطليقها ورد حقوقها الشرعية، واتفقا على ترك الصغير معها مقابل إنهاء الزواج بشكل ودي، ولكنها سرعان ما نكثت وعدها، وأرادت رفع قضية خلع، وتم الحكم لصالحها منذ 4 سنوات.
وقال الزوج للقاضي: زوجتي اليوم اشتكتني واتهمتني بعدم رد المنقولات، وطردها من المنزل، واشتكتني بالنفقة، على الرغم من أني حاولت تسليم المنقولات لها بشكل ودي أكثر من مرة، لكنها رفضت بشدة، كما أن والدها يريد كتابة قمية قايمة المنقولات وأعطاءها فلوس نقدية، وتنازل كامل عن الطفل.
وأكد الزوج الضرر الواقع عليه بسبب إهمالها وهو ما رفضه، لتقوم بمعاقبته بهجره وملاحقته بالدعاوى القضائية، وحرمانه من طفله لمدة عامين، مما دفعه لإقامة دعوى ضدها.
وتابع الزوج أنه فوجئ مؤخرا بزوجته تقيم دعوى ضده وتطالبه باسترداد الشقة والمنقولات، رغم أنه متأكد أنها لا تريد المنقولات، لكنها تبحث عن المشاكل.
وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.