النهار
الأحد 24 نوفمبر 2024 07:16 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

”تحيا جمهورية مصر العربية”.. انطلاق العام الدراسي ووزير التعليم يتابع انتظام الدراسة من الصعيد

تحية العلم - صورة أرشيفية
تحية العلم - صورة أرشيفية

انطلق اليوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024، أول أيام العام الدراسي الجديد 2024 /2025، في المدارس الحكومية والرسمية والخاصة، وفقا لظروف كل إدارة تعليمية، ويتزامن ذلك مع جولات ميدانية لوزير التربية والتعليم في صعيد مصر، ومتابعة قيادات الوزارة ومديري المديريات ومديري الإدارات التعليمية، انتظام الدراسة وتطبيق الإجراءات اللازمة التي اتخذتها الوزارة.

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، ومناقشة الخطط المستقبلية التي ستعزز جودة المنظومة التعليمية.

وقد استعرض الوزير، الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التى تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.

قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة لـ صالح العملية التعليمية

كما أوضح «عبداللطيف»، أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومي للبحوث التربوية، ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم في أهم ٢٠ دولة في العالم، مؤكدًا أن الهدف من هذا القرار إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدي عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج في الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد، قائلًا : " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط، ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.

تقليل الكثافة الطلابية في الفصول

وفيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشار الوزير إلى أن الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر فى فصول بعض المدارس فى الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أي معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، لذا تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتى تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.

وأكد وزير التعليم، أن قوائم الفصول جاهزة الآن داخل الفصول، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.

الاستعانة بمعلمي «المعاشات» لسد عجز المعلمين في المدارس

واستعرض «عبداللطيف»، الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادي، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل في توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.

لدينا معلمين على مستوى عال من المهارة وموهوبين فى نقل المعلومة للطلاب

كما أكد الوزير على أهمية دور المعلم المصرى فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن لدينا معلمين على مستوى عال من المهارة، وموهوبين في نقل المعلومة للطلاب، منوهًا بأن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة المهنة، والتي سيتم عرضها على مجلس الوزراء تمهيدا لعرضها على مجلس النواب.

قرار إضافة «العربي والتاريخ» للمجموع بالمدارس الدولية لترسيخ الولاء والانتماء

وفيما يخص القرار الوزاري الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني، وتشكيل خلفية ثقافية لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية ووضعهما داخل المجموع لفتح آفاق العمل التى تتطلب مهارات اللغة العربية أمام هؤلاء الطلاب.

أعمال السنة لمصلحة الطلاب...وتحفزهم للعودة إلى المدرسة

وبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة، مؤكدًا أن المحفز الرئيسي للطالب هو النجاح، فتم التفكير في تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجب المدرسى، وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية والأنشطة، لافتًا إلى أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التى يؤديها.

انتظام العملية التعليمية يستغرق أسبوعين ولدينا ٢٥ مليون طالب

كما أكد الوزير على أن الوزارة تسعى جاهدة على تطوير المنظومة التعليمية والعمل على انتظام العام الدراسى، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب يصل إلى 25 مليون طالب، ومن المتوقع أن يستغرق انتظام العملية التعليمية بالكامل أسبوعين من بداية العام الدراسي.

تنفيذ آليات جديدة لمواجهة وسائل الغش المختلفة خلال امتحانات الثانوية العامة

كما أكد «عبداللطيف»، أن مواجهة أي تعليم يتم خارج المدرسة، من خلال تقديم منظومة تعليمية منضبطة داخل المدارس، مضيفا أنه سيكون هناك آليات جديدة لمواجهة مختلف وسائل الغش خلال امتحانات الثانوية العامة.

إتاحة منصة تعليمية رقمية الفترة المقبلة تقدم محتوى شامل

وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أنه سيتم إتاحة منصة تعليمية رقمية تقدم محتوى تعليمي شامل خلال الفترة المقبلة.

موضوعات متعلقة