نائب وزير التعليم ووكيل الوزارة في زيارة لمدارس 6 أكتوبر والدقي التعليمية...صور
قام الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجولة تفقدية لعدد من المدارس بإدارتي 6 أكتوبر، وإدارة حدائق أكتوبرالتعليمية، يرافقه أشرف سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة.
في مستهل الزيارة، توجه نائب الوزير إلى إدارة 6 أكتوبر التعليمية حيث كان في استقبالهم فاتن مدكور، مدير عام الإدارة، وأحمد شفيق، وكيل الإدارة.
جانب من الجولة التفقدية
وقد شملت الجولة زيارة المدرستين، الفنية المتقدمة بالحي الرابع، ومدرسة مبارك كول بالحي الحادي عشر، حيث أثنى الجميع على ما تشهده مدارس التعليم الفنى بمحافظة الجيزة من تقدم علمي وعملي كبيرين.
كما تم تفقد مدرسة الفاروق عمر للتعليم الأساسي، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي، للوقوف على مدى جاهزية تلك المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وفي إدارة حدائق أكتوبر التعليمية، قام نائب الوزير ووكيل الوزارة بزيارة تفقدية لمدرسة مازن مصطفى السماحي، ومدرسة عثمان بن عفان النموذجية وكان في استقبالهم، آمال علي وكيل الإدارة.
جانب من الجولة التفقدية
هدفت جولة نائب الوزير لمتابعة استعدادات المدارس وجاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلاب.
وفي سياق متصل، قام أشرف سلومة، بزيارة لإدارة الدقي التعليمية، حيث كان في استقباله هالة كمال، مدير عام الإدارة، وشملت زيارة وكيل الوزارة مدرسة الشهيد أحمد أبو دهب بنين الرسمية المتميزة لغات.
جانب من الجولة التفقدية
جدير بالذكر، أن مدرسة الشهيد أحمد أبو الدهب، تبدأ الدراسة بها للعام الأول بعد افتتاحها من محافظ الجيزة، ووكيل الوزارة في شهر يونيه الماضي، لعدد 3 فصول تنمو من رياض الأطفال إلى الصف الثالث الإعدادي.
وقد شدد وكيل الوزارة على ضرورة الاهتمام بجميع مفردات العملية التعليمية، وفى مقدمتها النظافة التامة، وسد العجز في هيئات التدريس وتخفيض الكثافات وتوفير مناخ ملائم لأبنائنا الطلاب باعتبارهم رئة مصر التى تتنفس بها لتحقيق المستقبل المنشود.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية، وحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير ودعم ومتابعة التعليم الفني، الذي يمثل ركيزة أساسية في تطوير القوى العاملة وتلبية احتياجات سوق العمل، حيث يعد التعليم الفني أحد المحاور الرئيسية لرفع كفاءة الخريجين وضمان جودة التعليم بما يواكب التغيرات السريعة في المجالات الصناعية والتكنولوجية.