تجنبًا لأزمة السكر.. دعوات للحكومة للإسراع في تحديد أسعار توريد المحاصيل السكرية
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بسرعة تحديد أسعار توريد محصولي قصب السكر والبنجر، حتى يتمكن المزارعين من حسم موقفهم من الزراعة المحاصيل في الموسم الجديد.
وأكد زين الدين لـ النهار، أن المزارعون ينتظرون قرار الحكومة بتحديد أسعار التوريد الجديد، حتى يقرروا موقفهم من زراعة قصب السكر والبنجر، لاسيما في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات وتكلفة الزراعة، مع تدني أسعار التوريد الحالية.
تحذير من حدوث ازمة في سلعة السكر
وحذر عضو مجلس النواب، من حدوث أزمة في سلعة السكر في الفترة المقبلة، حال التراخي الحكومة في تحديد أسعار توريد القصب والبنجر، وتأجيل الإعلان عن الزيادة أو تحديدها بقيمة منخفضة لا تحقق أرباحا للمزارعين.
وأكد زين الدين، أن ذلك سيكون له آثار سلبية كبيرة، وهى عزوف المزارعين عن زراعة القصب والبنجر، والاتجاه إلى محاصيل أخرى أكثر ربحية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تراجع حجم الإنتاج من المحاصيل السكرية، يؤدي إلى زيادة في الفجوة بين حجم الاستهلاك وحجم الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إشكالية في السوق.
وأوضح النائب محمد زين الدين، أن السكر سلعة استراتيجية، يجب الحفاظ عليها وحمايتها والتوسع في إنتاجها، حتى لا تضطر الحكومة إلى تعويض ذلك العجز عن طريق الاستيراد والذى يمثل ضغطا على العملة الأجنبية.
وأشار محمد زين الدين، إلى أن حجم الاستهلاك حاليا من السكر يبلغ نحو ٣.٢ مليون طن، بينما يصل حجم الإنتاج نحو ٢.٨ مليون طن، بعجز نحو ٤٠٠ مليون طن يتم استيرادهم من الخارج، مشددا على سرعة الإعلان عن سعر التوريد للمحاصيل السكرية، مع مراعاة زيادة القيمة، بما يشجع المزارعين، ولحماية السلعة الاستراتيجية.