أسامة شرشر يكتب: محمود عباس من البرلمان التركي يعلن الذهاب مع قيادات فتح إلى قطاع غزة ولو كان المقابل «الشهادة»
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في كلمة له أمام البرلمان التركي منذ قليل، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيذهب هو وجميع قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، إلى قطاع غزة، "لأن حياتنا ليست أغلى من الطفل الفلسطيني"
ودعا أبو مازن الرؤساء والزعماء العرب لزيارته في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بتأمين وصولهم إلى القطاع.
وأضاف أبو مازن: وسننتقل بعد قطاع غزة إلى القدس الشريف.
ووقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجميع أعضاء البرلمان التركي وصفقوا تأييدا وترحيبا بهذا القرار.
وطالب محمود عباس أعضاء البرلمان التركي بقراءة الفاتحة على روح الشهيد إسماعيل هنية، قائلا إن وحدة الصف الفلسطيني هي أول خط دفاع لمواجهة الكيان الإسرائيلي، وإسقاط المشروع الصهيوني، مؤكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية والقدس الشريف.
وأشاد أبو مازن بمصر والأردن، وبموقفهما الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، محييا أيضا الشعب التركي الذى سارع لإرسال المساعدات لأهل غزة.
ودعا أبو مازن لحشد المزيد من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، ومنحها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
واختتم كلمته قائلا: أطالب الشعب التركي والدولة التركية والرئيس أردوغان، الموجودين معنا، في تحقيق حلم العودة إلى الأراضي الفلسطينية والحرية للشعب الفلسطيني لأن دولة الاحتلال إلى زوال طال الزمن أو قصر.
وأنا أعتقد أن هذه هي أول خطوات الحفاظ على الأراضي الفلسطينية، والهوية الفلسطينية، لأن أرواح شهدائنا في غزة والضفة أغلى شئ في الوجود وسيظل القدس الشريف عاصمة لفلسطين، فرسولنا عليه الصلاة والسلام أوصى ببيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.