الكرملين مقتل هنيةفى طهران بضربة إسرائيلية تقوض الجهود لاستعادة السلام في المنطقة
علق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، على إغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، إسماعيل هنية فى طهران بأن أفعالاً مثل الضربة الإسرائيلية على إيران تقوض الجهود لاستعادة السلام في المنطقة.
وقال بيسكوف: "نعتقد أن هذه الأعمال موجهة ضد محاولات إحلال السلام في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فإنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير".
أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، أمس الثلاثاء، أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، قتل في غارة إسرائيلية استهدفت مقره في العاصمة الإيرانية طهران.
وأدانت عدة دول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، من قبل إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران.
يُذكر أن هذه العملية لم تكن هي المحاولة الأولى لاغتيال هنية، إذ تعرض هنية لـ4 محاولات اغتيال، ولكن الـ5 كانت قاتلة .
شغل هنية، منذ عام 2013، وحتى مايو2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفي 6 مايو 2017، فاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلفا لخالد مشعل. وأعيد انتخابه لهذا المنصب في أغسطس 2021.
وفي ديسمبر 2019، غادر قطاع غزة، وفي السنوات الأخيرة، عاش في المنفى الاختياري في قطر وتركيا، ومثّل حركة "حماس" على الساحة الدولية.