هل تُرسل الولايات المتحدة البوارج العسكرية كلما إرتكبت إسرائيل جريمة؟!
اشتعلت الأوضاع في الشرق الأوسط بسبب استمرار إطلاق النار بفلسطين كما قال المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين للشرق الأوسط لتحقيق السلام قبل شهرين،وقال هوكستاين لإسرائيل عند زيارته بضرورة وقف إطلاق النار بفلسطين.
وبالتالي ستتوقف النيران المتعددة التي تواجهها إسرائيل سواء علي الجبهة الشمالية بمواجهة حزب الله في لبنان الذي يقاوم الإحتلال الإسرائيلي لأراضيه المحتلة الجنوبية أو المقاومة الحوثية التي تدافع عن الأبرياء الفلسطينيين المدنيين الذي يقتلهم الكيان الصهيوني كل يوم بدم بارد.
وعندما تشتد إسرائيل في قتل الأبرياء بفلسطين،وتستشعرإسرائيل الخوف من تلقي هجوم عسكري كبير من أي جهة كرد فعل علي المجازر الإسرائيلية تُرسل الولايات المتحدة الأمريكية البوراج البحرية أو حاملات الطائرات إلي شرق المتوسط لمنع إندلاع الحروب الكبري،وحماية إسرائيل التي تُبيد الشعب العربي باسم الصهيونية،وأفكار متطرفة لسرقة ثروات الوطن العربي من نفط وغاز ومياه لتحقيق الفكرة الصهيونية لبرنارد لويس بتقسيم الوطن العربي لدويلات لسرقة ثرواته.
وإسرائيل الصهيونية هي من جاءت للمنطقة العربية لقتال الفلسطينيين عام 1948 لتأسيس ما يُعرف بإسرائيل الكبري التي تضُم أجزاء من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر.
وكان قد حذر حسن نصرالله القائد العسكري لحزب الله بإنه سيضرب حيفا وتل أبيب بالصواريخ اللبنانية الدقيقة الروسية،والتي سجلت نجاحا من قبل عندما استخدمها الحوثيون في ضرب أحد المنشآت بتل أبيب،وهي صواريخ كاسرة حاجز الصوت فشلت القبة الحديدية في إعتراضها.
ويمتلك حزب الله ملايين الصواريخ التي يمكنها إحراق إسرائيل بالكامل،وكسر نتنياهو اليوم الثلاثاء قواعد الإشتباك المحدود،والحرب لايوجد قانون بها كما قال الرئيس الأمريكي جوبايدن بوقت سابق عن الحروب بشكل عام،وكل شئ مباح.
وتجاهل نتنياهو تحذير ترامب عند لقائه من إحتمالية إندلاع الحرب العالمية الثالثة بالشرق الأوسط حالة مهاجمة لبنان،ولايزال يتعنت في منع وقف إطلاق النار،وتتبني إسرائيل الصهيونية فكر إفعل وتحدث بعدها،وهو ماقام به حزب الله إفعل وبعدها نتحدث وأحرق شمال إسرائيل بالمسيرات وسيحرق تل أبيب وحيفا ولن يحمي أحد إسرائيل وحالة تورط دولة أجنبية في مهاجمة لبنان أو حزب الله ستكون أراضيها هدفا مشروعا للصواريخ النووية الكورية الشمالية والعرب لم يذهبوا لأحد لمحاربته.
وسيقوم حزب الله اللبناني والمقاومة الحوثية بإحراق شمال إسرائيل وجنوبها تحت بند الدفاع عن حقوق الإنسان وتعرض المدنيين الفلسطينيين للقتل كل يوم،ولقد قتلت إسرائيل القانون الدولي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُرسل هو الآخر البوارج الروسية البحرية إلي شرق لبنان لدفاعه عن القضية الفلسطينية والعدالة بمواجهة إسرائيل الظالمة،وغير الملتزمة بالقانون الدولي ومن ورائها،ولابأس من إندلاع الحرب العالمية الثالثة لإرضاء نتنياهو.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حاملة طائرات روسية.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.