النهار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 02:42 صـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وحدتنا في تنوعنا.. ليلة سودانية حاشدة ‏ في البيت الروسي بالقاهرة استبعاد مدير مدرسة اعتدي علي مسئول عهدة ببورسعيد.. والتعليم تحذر من الشائعات | تفاصيل أحمد سليمان: الزمالك يدعم فتوح.. واللاعب خارج مباراة السوبر بحضور المحافظ والأوقاف احتفالات المولد النبوي بمسجد النصر بالدقهلية بدء فعاليات المرحلة الثانية لبرنامج شهادة تدريب المعلمين براس غارب جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج سفير سلطنة عمان بالقاهرة يعلن تفاصيل المعرض الدولي للتمور والعسل المقرر انطلاق فعالياته في سلطنة عمان 20 أكتوبر المقبل الاتحاد السكندري يضم البرتغالي فيليب ناسيمنتو لمدة ثلاث سنوات عبد الله السعيد يتحدث عن ظهوره الأول مع الزمالك بالكونفدرالية.. وطموحاته بالموسم الجديد أسامة شرشر يكتب: ألغام برلمانية فى قانون الإجراءات الجنائية وزير الرياضة يهنئ منتخب شباب اليد بالفوز بالبطولة الأفريقية فى تونس جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج

عربي ودولي

هل يكون مطار بيروت الدولي هدفا للضربة الإنتقامية الإسرائيلية حتي 5 أغسطس؟!

مطار بيروت الدولي
مطار بيروت الدولي

وقع حادث إرهابي مروع في مدينة مجدل شمس السورية العربية المحتلة من قبل إسرائيل منذ الثمانينات في الأيام الماضية،وأدي إلي استشهاد 12عربيا دروزيا مسلما،وهم ليسوا صاهينة أو إسرائيليين،ولم يطلب عرب مجدل شمس من نتنياهو الإنتقام علي العمل الإرهابي،وسوف تتكفل به الدولة العربية السورية بالرد.

ويستعد الرئيس السوري بشار الأسد بالتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طرد القوات الأجنبية المحتلة للأراضي السورية خلال الأيام القادمة،وكان الرئيس الروسي بوتين واضح في تحذيره من إندلاع حرب نووية بالشرق الأوسط،وهو النفس التحذير الترامبي لنتنياهو من قرب نشوب الحرب العالمية الثالثة بالشرق الأوسط،ولم يدرك نتنياهو المُتغطرس بإن إسرائيل الصهيونية ستكون مسرح المعارك العسكرية الضارية بالحرب العالمية القادمة.

واليوم الإثنين خلال زيارة نتنياهو لموقع الحادث الإرهابي بمجدل شمس ليضع الورود علي مكان الحادث استقبله سكان مدينة مجدل شمس العربية المحتلة بلافتات نتنياهو مجرم الحرب الدولي ويسعي نتنياهو للإنتقام للدولة العربية السورية علي تعرضها لحادث إرهابي في هضبة الجولان السورية العربية المحتلة!!!

ولانعلم ما شأن نتنياهو بأخذ ثأر العرب السوريين الدروز؟!! فنتنياهو مجرم الحرب الدولي قتل 21 ألف طفل فلسطيني بالقنابل الأمريكية التي تزن نصف طن التي ألقاها علي مناطق النازحيين في جنوب قطاع غزة،ولم يرمش له جفن،ووضعت الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة الدول السوداء لقتلها الأطفال،وتكون إسرائيل دولة عار كما قالت الأمم المتحدة للجرائم المرتكبة في حق الطفولة.

لكن نستعرض مشهد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية التي إندلعت عام 1948 عندما إحتل الصهاينة الأرض العربية الفلسطينية،وتمادوا بإحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية عام 1967 دون شرائها كما فعلوا خلال وعد بلفورعام 1917 لتنفيذ الخطة الصهيونية العالمية تكون فيها إسرائيل أحد أذرع الصهيونية العالمية بديلا للاستعمار البريطاني في المنطقة العربية لسرقة النفط والغاز والمياه عبر إنشاء ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري.

ولاتزال تحتل إسرائيل الأراضي الفلسطينية،وتسعي لتهويد القدس،وإحتلت في ذات العام 1967 هضبة الجولان السورية،وسيناء المصرية لتنفيذ مُخطط إسرائيل الكبري التي تشمل أجزاء من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر.

لكن في عام 1973 نجحت مصر عبر نصر أكتوبر في استرداد سيناء الحبيبة بالعرق والدم وألحقت بالصهيونية العالمية هزيمة كبري،وأجبرتهم علي عقد سلام مع مصر خوفا علي وجودهم بالمنطقة،ولولا الجسر الجوي الأمريكي العسكري لإسرائيل عام 1973 لزالت إسرائيل من خريطة الشرق الأوسط وتعلم تل أبيب وواشنطن تلك الحقيقة المطلقة بإن التحرك المصري يُغير المعادلات الدولية للأبد.

وهذا هو مشهد الحركة الصهيونية في الشرق الأوسط منذ عام 1967 واليوم تواجه مجدل شمس السورية العربية الإرهاب بالحادثة المروعة التي قتلت الأطفال في ملعب لكرة القدم وهم شهداء أبرياء مع معاناة مواجهة الإحتلال الإسرائيلي،وإذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي فلتنسحب من هضبة الجولان السورية المحتلة لكنها تسعي لسرقة المنطقة لتطبيق المشروع الصهيوني للأمريكي برنارد لويس الذي حذر منه الدكتور وسيم السيسي من قبل لتقسيم الدول العربية إلي دويلات لسرقة ثرواتها عقب أفوول شمس الإمبراطورية البريطانية.

وتري اليوم مجرم الحرب نتنياهو مع جالانت من مجدل شمس العربية المحتلة يتحدثون عن الإنتقام من لبنان لكن عفوا نتنياهو المُصاب عربي،ولم يطلب الرئيس السوري بشار الأسد من النتنياهو الثأر لأرضه العربية المحتلة بهضبة الجولان السورية.

ونعتقد بإن الضربة الإنتقامية التي تروج لها الكذبة الإسرائيلية هي مطار بيروت الدولي الذي سيكون الهدف الإنتقامي الإسرائيلي الكاذب ذلك لإن صحيفة تليجراف البريطانية الشهر الماضي روجت كذبة علي يد أحد بائعي أقلامهم السافل الذي لا يرقي أن يكون صحفيا بالكذب بوجود صواريخ لحزب الله داخل مطار بيروت الدولي،وإتضح إنها كذبة!!

وكان الهدف من كل ذلك اسقاط الدولة اللبنانية بإخراج مطار بيروت الدولي من الخدمة لممارسة الضغط علي الشعب اللبناني البرئ والضغط لإنزلاق لبنان في حرب كبري تحتل بها إسرائيل حقل الغاز اللبناني كاريش لسرقة الثروات،وتأكدت من معلومة بإن مطار بيروت الدولي هو هدف الضربة الإنتقامية الإسرائيلية القادمة.

من التحركات الدولية التي تلقيت معلومات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي تُفيد بقصف مطار بيروت بشكل مروع لتنفيذ مخطط تليجراف البريطاني،وتعلن بعد الحصول علي المعلومة الإسرائيلية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعليق رحلاتها الجوية إلي مطاربيروت الدولي حتي 5 من أغسطس القادم،وهو الموعد الأخير لتنفيذ الإنتقام الإسرائيلي لسوريا المحلتة من حزب الله اللبناني!

بينما أكد حسن نصر الله القائد العسكري لحزب الله بإنهم ليس لهم أي صلة بالهجوم علي مجدل شمس السورية المحتلة في إتجاه آخرحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع خطا أحمر حول قيام المعتوه نتنياهو بتنفيذ ضربة ضد لبنان،وعندها ستواجه تل أبيب الصواريخ الروسية الدقيقة التي دمرت الباتريوت الأمريكي في أوكرانيا من قبل كاسرة حاجز الصوت،والتي باتت في أيدي حزب الله الآن.

والأفضل للجميع وقف إطلاق النار وتنفيذ الهُدنة الأمريكية والأخذ بالنصيحة الأمريكية إلي إسرائيل : إياك ومهاجمة لبنان،وقد يشعل الرئيس السوري بشار الأسد جبهة الجولان المحتلة ولن تجد قوات الإحتلال الإسرائيلية موطئ قدم بها بالأيام القادمة لتحرير الجولان السوري من الإحتلال الإسرائيلي،وستحصل سوريا علي الدعم الروسي،وربما تعاون عربي مفاجئ مستهدفه قوات الإحتلال الإسرائيلي بالهضبة المحتلة،وهي أهداف مشروعة للجيش السوري،والجيوش العربية.

مجرم الحرب الدولي نتنياهو يزور مجدل شمس السورية المحتلة في هضبة الجولان ويطالبهم العرب الدروز بالرحيل رافعين لافتات مجرم الحرب الدولي نتنياهو.

الرئيس الروسي فلاديمر بوتين والرئيس السوري بشار الأسد.

الرئيس المصري الراحل أنور السادات من غرفة عمليات القوات المسلحة المصرية أثناء إسقاط الجيش الإسرائيلي في 6 ساعات أكتوبر عام 1973.