165 ألف سوداني يهربون من الموت غرقا بسبب السيول عقب الهروب من طلقات الرصاص!
تعرض السودان الشقيق إلي أزمة كشرت فيها الطبيعية عن أنيابها،وضربت السيول السودان بشكل غير طبيعي،وهرب 165 ألف سوداني اليوم الثلاثاء من ولاية سنار نتيجة لهطول أمطار مُستمر غير مسبوق أدي إلي غرق المدن والشوارع،والمنازل علي رؤوس السودانيين.
وفر السودانيين من أماكن تساقط المطر بها للنجاة من خطر الموت غرقا عقب الفرار في منتصف العام الماضي من طلقات الرصاص للحرب الأهلية السودانية،ودخولها في حرب داخلية بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني،ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
ويريد كلا من البرهان ودقلوا الوصول لكرسي الرئاسة السودانية،ودخلت الدولة السودانية في أزمة الاستقطاب للاستقواء بالقوي الخارجية لتُعين كل طرف علي الوصول إلي الحكم،ويعتمد البرهان في دعمه السياسي والعسكري علي علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية،ودعا للتطبيع مع إسرائيل للحصول علي دعم دولي من واشنطن،ومن يدعم إسرائيل.
بينما سافر من قبل محمد حمدان دقلو إلي روسيا،والتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول علي الدعم الروسي بالحصول علي السلاح اللازم لقوات الدعم السريع مقابل بيع الذهب السوداني وتصديره مقابل السلاح،واستمرت الحرب السودانية.
واستضافت مصرنا الحبيبة أكثر من مليون سوداني الذين فروا من الحرب الشعواء ودخلت القوي الكبري في المعارك الداخلية بالسودان لدرجة وقوع معارك عسكرية بين أوكرانيا والقوات الروسية لشركة فاجنر الروسية علي الأرض السودانية التي أصبحت مسرحا لصراع القوي الدولية علي الذهب والصراع علي وضع نفوذ في الدولة السودانية المطلة علي البحر الأحمر.
ويدفع المواطن السوداني البرئ ثمن الصراع ودعت القاهرة من قبل لاستخدام الدبلوماسية بواسطة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي باستضافة مؤتمرمعا لإنهاء الحرب بالسودان،وتغليب مصلحة الدولة السودانية وحقن دماء الوطن السوداني،والسماح لكل التيارات السودانية السياسية لطرح رؤيتها للخروج من نفق الحرب الأهلية السودانية عبر إجراء انتخابات.
الحرب الأهلية في السودان وخطر الكارثة الطبيعية بسيول حتي سبتمبر.