وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يتحدي الخارجيةالأمريكية والبريطانية ويُهدد بضم الضفة الغربية إلي إسرائيل
التطرف الفكري هوأساس الفكر الإرهابي،وهوما يقود الدولة الصهيونية الإسرائيلية منذ تأسيسها عام 1948 علي أنقاض الدولة العربية الفلسطينية،والقائمة علي العنصرية،وأقرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز بإنتهاك حقوق الإنسان تجاه الفلسطينيين طوال 76عاما!
وترفض إسرائيل تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وهدد سموتريتش اليوم الإثنين محمكة العدل الدولية في لاهي حالة صدور حكمها بغير قانونية الإحتلال للأراضي الفلسطينية العربية بضم الضفة الغربية إلي دولة الإحتلال الإسرائيلية،وهي ماتبقي من الأراضي الفلسطينية بالقدس.
ويعتبر سموتريتش المتطرف داعيا للفكر الإرهابي بهدم منازل الفلسطينيين الأبرياء من باب إبتلاع الاستيطان لكل الدولة الفلسطينية لتنفيذ المُخطط الصهيوني بإنشاء مايُزعم بإنه إسرائيل الكبري وعرض سموتريتش خطته المبيتة مارس عام 2023 بعرض خريطة إسرائيل في مؤتمر اقتصادي في باريس،وهي تضُم كل الدولة الفلسطينية وأجزاء من لبنان والأردن!
وبهذا يكون سموتريتش مُتنبي للفكر المتطرف،والساعي لإشعال الحروب،وتطبيق المشروع الاستعماري الإسرائيلي علي الدول العربية لنهب ثرواتها من نفط وغاز ومياه تطبيقا للفكرة الصهيونية بإنهم شعب الله المختار،ويحق لهم قتل كل إنسان مادام ليس صهيوني،ويتحدي سموتريتش بكلماته قرارت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،ووزيرالخارجية البريطاني ديفيد لامي اللذان حذران إسرائيل من إبتلاع الأراضي الفلسطينية،وأكد بلينكن علي أن أي أراضي فلسطينية محتلة تستولي عليها إسرائيل غير قانونية منذ عام 1967.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
سموتريتش في مؤتمر اقتصادي في باريس مارس عام 2023 يعرض خريطة إسرائيل تضم فلسطين كلها ولبنان والأردن.