النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:57 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

دونالد ترامب: بايدن فلسطيني!

دونالد ترامب
دونالد ترامب

الانتخابات الرئاسية الأمريكية تلفت أنظار العالم أجمع لما تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية من تأثير سياسي وعسكري في دول العالم أجمع،ودعمها لبعض القضايا يُرجح كافة من تدعمه في أي قضية،ويعتبر وصول الديمُقرطيين أو الجمهوريين إلي سُدة الحكم في الولايات المتحدة مؤشرا علي سياسة واشنطن الخارجية مع العالم خلال تلك الإدارة.

وتعتبر الإدارات الديمُقراطية بجميع رؤساءها تدعم الحرية والديمُقراطية في مختلف القضايا الإنسانية والسياسية كما ينحاز الحزب الديمُقراطي إلي الطبقة الفقيرة والمتوسطة من الشعب الأمريكي،وتعمل علي برامج حكومية لدعم تلك الفئات،وهو عكس الحزب الجمهوري صاحب الأفكار اليمنية المحافظة التقليدية،ودعم طبقة الأغنياء فقط،وهو ما قاله الرئيس الأمريكي بايدن خلال المناظرة السياسية الأولي التي جمعته مع ترامب مع تبقي مناظرة أخري أخيرة قبل موعد بداية التصويت بالانتخابات 5نوفمبر القادم.

ومن باب دعم الحرية والديمُقراطية وحق تقرير المصير،والدفاع عن حقوق الإنسان دعم الرئيس الأمريكي بايدن تنفيذ حل الدولتين بفلسطين،والسماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم وأوقف بايدن شحنة القنابل الغبية إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين،وتلك كانت إجابة بايدن حول الصراع العربي الإسرائيلي بفلسطين.

ليسخر دونالد ترامب النازي من بايدن الديمُقراطي ويقول ساخرا منه بإن بايدن فلسطيني ويتحدث مثل الفلسطينيين،ودعا ترامب الجمهوري الذي تفاخر بوقت سابق في إحدي حملاته الإنتخابية بإنه نازي فقد قال ترامب بإنه فخور أن يكون طالب لهتلر!

وحول الشرق الأوسط دعا ترامب إسرائيل إلي إبادة الفلسطينيين جميعا عن طريق استمرار الحرب الإسرائيلية،وإنهاء ما بدأته دون توقف وتنفيذ حل الدولة الواحدة الإسرائيلية،وهو ما لن تسمح به الأمة العربية الإسلامية حتي لو وصل ترامب إلي البيت الأبيض ،وأكد تلك الخطة جارد كوشنر الصهيوني زوج إيفانكا إبنة ترامب،وهو كان مستشار ترامب للشرق الأوسط خلال فترته الرئاسية وقال كوشنر في مقابلة مع سي إن إن بوقت سابق بإنه يجب طرد الشعب الفلسطيني من أرضه في تطهير عرقي،ولا بأس من إبادتهم،وإقامة منتجعات سياحية علي شواطئ غزة،وهي كلمات المراهقين السياسيين،ولن يحدث ذلك والأفضل إقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي لفلسطين،وتنفيذ حل الدولتين،ولا يخشي أحد إندلاع الحرب العالمية الثالثة بسبب فلسطين والدفاع عن حقوق الإنسان والمدنيين الفلسطينيين الذي راح منهم أكثر من 40 ألف قتيل ضحية مجرم الحرب الدولي نتنياهو.

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

أدولف هتلر النازي وترامب تفاخر من قبل بإنه طالب لهتلر في إحدي حملاته الانتخابية.

موضوعات متعلقة