نتنياهو يوافق علي الهُدنة الأمريكية بفلسطين التي وافقت عليها حماس من قبل
الحرب ونيرانها المشتعلة وضحايها تكون غالبيتها من الشعوب والأُمم نتيجة لأفعال متهورة لبعض القادة الراغبين في تحقيق مكاسب شخصية لهم أمثال نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الحالي مجرم الحرب الذي تلاحقه قضايا الفساد المُتعلقة بالتربح من منصبه كرئيس وزراء في إسرائيل عام 2014 من خلال عقد صفقات عسكرية مع ألمانيا دون معرفة الكنيست لتحقيق مكاسبه الشخصية من السمسرة العسكرية.
وعقب تغير المعادلة الدولية في مسرح الأحداث الدولية بالمنطقة العربية،وإحتمالية إنذلاق المنطقة العربية،والعالم في حرب عالمية ثالثة نووية نجحت الدبلوماسية الأمريكية في إنجاح الهُدنة بفلسطين وقال جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي من الولايات المتحدة بإن نتنياهو موافق علي شروط الهُدنة الأمريكية بفلسطين.
وأعلن نتنياهو الآن بإنه موافق رسميا والكرة في ملعب حركة حماس لكن نتنياهو لايطلع علي بيانات حركة حماس،وقد وافقت حركة المقاومة الفلسطينية من قبل علي بنود الهُدنة الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار بفلسطين لكن مارست إسرائيل الكذب حول البنود التي أعلنها الرئيس الأمريكي بايدن وسمعها العالم أجمع حتي يفشلوا الهُدنة أو بالأخص من قام بذلك نتنياهو الراغب في تحقيق مكاسب مالية من سمسرة شراء السلاح خلال الحروب،ولا يهتم نتنياهو لإدخال الشعب اليهودي في حرب كبري من أجل مصالحه الشخصية،وينبغي علي الشعب اليهودي محاكمة الفاسد نتنياهو وقاتل المحتجزين الإسرائيليين.
وأكد تلك المعلومات من قبل الرئيس الأمريكي جوبايدن بإن نتنياهويُريد استمرار الحرب لأسباب شخصية خاصة،والآن وافق نتنياهو،ووافقت حركة حماس من قبل علي بنود الهدنة الأمريكية بفلسطين عبر مجلس الأمن الدولي.
وتتضمن إنسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة وتسليم كافة المعابر للسُلطة الفلسطينية،والبدء في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بالتزامن مع الإفراج عن الأسري الفلسطينيين،وتسليم الإسرائيليين جثث مُحتجزيهم التي قصفها الطيران الإسرائيلي،وذلك كبداية للهُدنة لمدة 6 أسابيع والتي ستستمر لمدة 8 أشهر،وخلال تلك الفترة المتضمنة 6 أشهر ستجري مفاوضات تنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،وعاصمتها القدس الشرقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 ولتحقيق سلام حقيقي يعيش به اليهود جنبا إلي جنب مع العرب والمسلمين،ويعتبر الشجاع الوحيد في إسرائيل هو إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق الذي دعا لتنفيذ حل الدولتين بشجاعة ولم يخشَ من المتطرفين الصهاينة في إسرائيل.
ونحن الآن في فترة تنفيذ الهُدنة،والتي تتطلب إرسال قوات من الأمم المتحدة لحفظ السلام لفض الإشتباك بين قوات الإحتلال الإسرائيلية،وقوات المقاومة الفلسطينية،وتشرف علي عملية السلام وتبادل الأسري ومرور المساعدات وتنتشر تلك القوات الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،ويجب الحديث الآن عن بداية إعمار غزة وهي من بنود الهُدنة،وأري إنه علي إسرائيل كقوة إحتلال وفقا للقانون الدولي أن تتحمل مسؤولية إعمار قطاع غزة التي دمرته خلال قيادتها بواسطة الفاسد نتنياهو الراغب في إشعال حروب لتحقيق الأرباح المليارية من صفقات شراء السلاح لإسرائيل،وعلي الولايات المتحدة الأمريكية التحلي بالمسئولية الأخلاقية لتنفيذ بنود هُدنتها دون الردوخ لأفكار المرتشي الفاسد نتنياهو الذي بات معروفا للعالم الآن سبب عرقلته للسلام وممارسة الكذب ويجب محاكمته فوريا علي الفساد وعلي جرائم الحرب.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.