حملة نظافة بمنطقة المانجروف بالجونة ضمن احتفالية يوم الأرض بالبحر الأحمر

تحت رعايه وزارة البيئه و ضمن فاعليات الاحتفال بيوم الارض نظمت محميات البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة هيبكا اليوم حمله نظافه لمنطقه مانجروف الجونة بالتنسيق مع فندق شيراتون ميرمار مركز غوص اسكوبا وارلد دايفنج .. و عدد من المتطوعين
وأشار مسؤلى محميات البحر الأحمر ان الحملة شارك فيها 45 متطوع بالتعاون مع عدد من القطاعات داخل منطقة الجونة السياحية منها فندق شيراتون ميرمار ومركز غوص أكوا سكوبا
وأضاف حمدى خلف مدير أحد الفنادق المشاركة فى الحملة ان هذه الحملة تأتي فى اطار الاحتفال بيوم الارض شارك فيها العاملين بالقطاع السياحى وقطاع الغوص بالغردقة ومنطقة الجونة .
واشار اسلام القاضي مدير أحد مراكز الغوص إلى الاهتمام من قبل العاملين بقطاع الغوص فى حماية البيئة البحرية لثروة للأجيال القادمة حيث شارك العاملين بمراكز الغوص فى الحملة على مدار اليوم مع جمع كمية كبيرة من المخلفات البلاستيكية والاحبال .
وأشار الدكتور شادى هلال ابو شادى مسؤل التوعية البيئية بجمعية المحافظة على البيئة هيبكا ان الحملة قامت بتجميع حوالي طن مخلفات بلاستيكيه و حبال و اكياس بلاستيك
واشارت حنان مصطفي مدير أحد الفنادق المشاركة فى الحملة ان العاملين بالفندق شاركوا فى الحملة مع جمع كميات من المخلفات البلاستيكية للحفاظ على هذه المنطقة حيث أن المانجروف من أكثر المواطن البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
ليه مهم نحمي المنجروف؟
المانجروف من أكثر المواطن البيئية المهددة بالانقراض في العالم، وتغطي مساحة لا تتعدى 5 كم² في مصر، وهي مناطق محمية قانونيًا. أشجار المنجروف تتعايش مع الملوحة العالية وتوفر بيئة حيوية مهمة كمناطق حضانة للأسماك والكائنات البحرية ومناطق تعشيش للطيور.
المنطقة في الجونة مهمة جدًا، لأنها تمثل أول امتداد شمالي لأشجار المنجروف على ساحل البحر الأحمر، وهي مؤشر على صحة النظام البيئي.
لماذا تعد اشجار المنجروف بمنطقة الجونة ذات أهمية كبرى؟ تمثل أشجار المنجروف الموجودة بتلك المنطقة أول امتداد لهذه الاشجار الاستوائية وشبة الاستوائية على ساحل محافظة البحر الأحمر شمالا، فتعد مؤشرا هاماً لحالة هذه البيئة النادرة والمهددة بالانقراض عالمياً.
ويعتبر المجروف من أكثر الموائل المهددة بالانقراض في العالم.
وتعد موائل المنجروف منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التي تنمو فيها، وتغطى هذه الاشجار في مصر مساحة اجماليه لا تتعدى 5 كيلومترات مربعه فقط، وقد اعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية.
تتميز اشجار المنجروف بالقدرة على التكيف مع البيئة البحرية المالحة.
تعيش هذه النباتات بين عالميين البر والبحر، وتمتلك استراتيجيات فريدة للتأقلم مع تلك البيئة المالحة والظروف الصعبة التي لا تستطيع النباتات الأخرى العيش فيها. فتقوم جذور هذه الاشجار تصفية مياه البحر وتفرز بلورات الملح من خلال أوراقها. يقدم هذا النظام البيئي الفريد العديد من الوظائف الهامة منها توفير مناطق حضانات لصغار الاسماك والكائنات البحرية الأخرى، كما يعد مناطق تغذيه وتعشيش للطيور.