تكتب بفمها.. «رحمة عادل» تقهر المستحيل وتتحدى ظروفها الصعبة
كل يومًا نسمع قصصًا تثبت لنا أن أرادة الإنسان تستطيع الانتصار على أي شيئًا مهما كان صعبًا، «رحمة عادل»، فتاة لم يتجاوز عمرها الـ20 عامًا، تعاني من ضمور في العضلات، جعلها غير قادرةً على تحريك أطرافها أو القيام بأبسط الأشياء، لكن عزيمتها مكنتها من الوصول إلى المرحلة الجامعية، على الرغم من أنها تجيد الكتابة بفمها.
تحكي «رحمة عادل» لـ«النهار»، معاناتها منذ الولادة بعد إصابتها بمرض ضمور العضلات، قائلة إنها أصيبت بتلك المرض في عضلاتها ولا تقوى على الحركة منذ صغر سنه، مشيرة إلى أنه لا تستطيع أن تتناول طعامها أو قضاء حاجتها إلا بمساعدة من والدتها أو أشقائها.
وأكدت، أنها لم تستسلم للقدر الذي كُتب عليها، وطلبت استكمال تعليمها، وبالفعل التحقت بإحدى المدارس وعمرها 7 سنوات، حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية، بعد أن استطاعت اجادة الكتابة بفمها، لتقهر ظروفها الصعبة وتصبح من المتميزين.
فيما أضاف والد عادل عليوة والد رحمة، أن أطباء كثيرون تابعوا الحالة المرضية لابنته، وأكدوا بوجود علاج ولكن التكلفة ستكون كبيرة، موضحًا أن الظروف المادية تمنعهم من ذلك.
وناشد «عليوة»، المسؤولين في الدولة تقوم بالخضوع للعلاج الطبيعي بشكل دوري حتى تستطيع الكتابة بفمها، ولكن ظروفها الصحية تحتاج للعلاج خارج مصر على نفقة الدولة.