صحة الشرقية تشارك في فعاليات دورة أساسيات لغة الإشارة والتوعية الصحية للتعامل مع ذوي الهمم
شاركت فرق الثقافة الصحية، التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، من خلال المثقفين الصحيين بالمديرية ورؤساء الأقسام بإدارات "أبوكبير، وفاقوس، وبلبيس" الصحية، تحت إشراف الدكتورة غادة عمارة مديرة إدارة الثقافة الصحية، في الدورة التدريبية لتدريب ٣٦٠ موظف من المراكز والمدن ومديريات الخدمات، والتي نظمتها لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة، وذلك على مدار ٥ أيام، في ٤ قاعات تدريب مختلفة بالمحافظة هي "مكتبة مصر العامة، ومركز التنمية الشبابية ببلبيس، ومركز التنمية الشبابية بفاقوس، ومركز التنمية الشبابية بأبوكبير.
ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية، والمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالتدريب والتعليم المستمر، والاستثمار في العنصر البشري، لرفع كفاءة الأداء، هذا بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية الصحية للموطنين، بما يساهم في الحفاظ علي صحتهم وسلامتهم.
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن الدورة التدريبية شملت العديد من الندوات التثقيفية والتوعوية، منها التوعية بالمبادرات الرئاسية الصحية، ودورها في تحسين الصحة العامة للمواطن المصري، من خلال تعزيز الوعي الصحي حول أسباب الأمراض وعوامل الخطورة المؤدية إليها وكيفية الوقاية منها ، مروراً بالفحص المبكر للأمراض وسرعة علاجها، ووصولاً إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لعلاج الأمراض، ومنع تفاقمها أو الإصابة بمضاعفاتها، هذا بجانب زيادة توعية المتدربين بتعريفهم بكيفية الاستفادة من المبادرات الرئاسية بطريقة يسيره بما يساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لهم.
وأضاف «عبدالفتاح» بأنه تم الإعلان عن مبادرة "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا" بمحافظة الشرقية، والتعريف بأعراض الجلطة الدماغية، وأهمية التعرف على هذا المرض، وطرق التشخيص المبدئي لها، وكيفية التصرف في حالة حدوثه، علماً بأن العلاج مجاناً، رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي، كما شمل التدريب التعريف بمساوئ استخدام المضادات الحيوية، والتعريف بأنماط الحياة الصحية والتغذية السليمة، ودورها في الحفاظ علي صحة الأفراد، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبي شمل لغة الإشارة والدمج التعليمي والمساندة النفسية لذوي الهمم وأسرهم، بالإضافة لشرح الخدمات التي تقدمها الدولة لذوي الهمم والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال.