النهار
الإثنين 28 أكتوبر 2024 10:29 مـ 25 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن بالتعاون مع محافظة الشرقية، وجامعة الزقازيق


فى إطار جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تمكينهم وتذليل كافة الصعوبات أمامهم، وتماشياً مع منظومة الرعاية المتكاملة لذوى الهمم التى تنتهجها القيادة العامة للقوات المسلحة بتقديم المزيد من التيسيرات لتلك الفئة المهمة من المجتمع وعدم تحميلهم أي أعباء مراعاةً للبعدين الإنساني والاجتماعي.

شهد المهندس/ حازم الأشموني محافظ الشرقية، ود.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق احتفالية "إرادة تتحدى المستحيل" لتكريم وتسليم شهادات الإعفاء التجنيدية لذوى الإعاقة بقصر الثقافة بمدينة الزقازيق.

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ/ أحمد محمود عبد الحليم من ذوي الهمم ،ثم الإنشاد الديني بصوت المنشد المبتهل/ أحمد حجاج، تلاه تقديم عدة فقرات فنية وغنائية للطالبة/ بسملة محمد والطالب/ عبدالله كحيلة، وفقرة للفن التعبيري قدمها فريق مكتب قادرون باختلاف وفريق الفنون الشعبية من ذوي الهمم (بمديرية بالشباب والرياضة)، ثم فقرة فنية لفريق لغة الإشارة بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق بقيادة د.لبنى مطر، وفقرات موسيقية بقيادة د.هبة عبد الكريم، وإشراف عام ومقدمة الحفل د.ريهام إيهاب زايد أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية.

جاءت الاحتفالية بحضور السيد اللواء محمد صبحى مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والعميد أحمد غريب مدير منطقة تجنيد وتعبئة الزقازيق، و د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والأستاذ محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح / وائل صابر المستشار العسكرى لمحافظة الشرقية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب الشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية.

جدير بالذكر ، أن جامعة الزقازيق تحرص على وضع أبنائها الطلاب من أبطال التحدي من "ذوى الهمم " ضمن أولوياتها وتعمل جاهدةً نحو دمجهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي علمياً وعملياً واجتماعياً كونهم رمزاً للعزيمة والإصرار والتحدي وإيماناً بقدرتهم على المشاركة الفعالة في صياغة مستقبل الوطن.