حركة حماس تواجه الكذب الإسرائيلي وتعديلاتها هي نفس المسودة الأمريكية للهُدنة!
دولة الكذب الإسرائيلية التي انتقلت من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي في عهد نتنياهو المتطرف لقتلها الأطفال بفلسطين،وحصلت إسرائيل علي لقب دولة العار بوصف من الأمم المتحدة لقتلها الأطفال،وقتلت إسرائيل نتنياهو40 ألف مدني فلسطيني70% منهم أطفال ونساء،وقتلت إسرائيل عمال المطبخ المركزي العالمي،ولم تُحاكم القتلة وهذا يجعلها كيان إرهابي،وقتلت إسرائيل موظفي الأمم المتحدة لمحاولتهم إنقاذ الفلسطينيين من الموت جوعا،وتفاخر مجرم الحرب نتنياهو بقتل الفلسطينيين عبر حصار التجويع!
وفي معاناة المواطن العربي الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني منذ عام 1948 إندلعت أحداث السابع من أكتوبر للدفاع عن حرية المواطن الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود ماقبل عام 1967 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
ودعا الرئيس الأمريكي جوبايدن منذ الأزمة الأخيرة بفلسطين لتنفيذ حل الدولتين لإحتواء الأزمة وللدفاع عن الحرية والديمُقراطية للشعب الفلسطيني البرئ الذي يريد الحياة،ووضع الرئيس الأمريكي بايدن خطا أحمر لحماية مليون ونصف إنسان برفح الفلسطينية،وعرض الهُدنة الأخيرة علي الديكتاتور نتنياهو الفاسد المتلاعب بالقضاء الإسرائيلي للبقاء في السُلطة،وصاحب الفكرالإرهابي الصهيوني ليرفض نتنياهو نص الهُدنة للرئيس الأمريكي بايدن عبر الهاتف.
واستمع العالم أجمع للمسودة الأمريكية للهدنة علي لسان الرئيس الأمريكي بايدن والتي تتضمن هدنة لمدة 8 أشهر تبدأ بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والإفراج عن الأسري الفلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية "وإنسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة ومن رفح الفلسطينية والاستعداد لإعادة إعمار غزة "والتفاوض السريع لتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
وعقب تعنُت مجرم الحرب الفاسد نتنياهو قال الرئيس الأمريكي بايدن كلمته الصادقة للعالم بإن "نتنياهو يُريد استمرار الحرب لأسباب خاصة" وتلك الأسباب معروفة للجميع بإن السلام في المنطقة،والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سيُخرج نتنياهو من الحكم وسيعرضه للمحاكمة بإسرائيل بسبب الفشل العسكري والاستخباراتي أمام أحداث طوفان الأقصي،ونهاية الحرب والتوتر بالمنطقة سيذهب بنتنياهو للسجن الإسرائيلي ولذلك يتمسك بالسُلطة!
ويقمع نتنياهو المظاهرات الإسرائيلية التي خرجت بمئات الآلاف بشكل يومي التي طالبت بعقد صفقة مع حماس،وطالبت المظاهرات الإسرائيلية بإجراء انتخابات عاجلة وفي نفس التوقيت كان يقتل نتنياهو المدنيين الفلسطينيين وأغلق وسائل الإعلام بإسرائيل حتي لا تكشف للعالم قُبح جريمة نتنياهو حتي إنه أغلق وكالة أسوشيتد برس الأمريكية،وسمح لها للعمل عقب التحذير الأمريكي.
واستقال جانتس وزير الحرب الإسرائيلي لإنه يعلم بإن نتنياهو يقود بهواه الشخصي،ولايسمح لأي مسئول إسرائيلي لممارسة عمله في أبشع صور الديكتاتورية المتطرفة لنتنياهو،ولولا ذلك لنجحت الهدنة منذ 6 أشهر،وقال جانتس بإن نتنياهو يقود إسرائيل للإصطدام بالحائط!
وتواجه الآن حركة حماس الكذب الإسرائيلي بسبب رفضها لتعديلات حماس،وهي في الأصل المسودة الأمريكية للهُدنة،والتي قالها للعالم الرئيس الأمريكي بايدن من قبل!
وحول كيفية إيقاف مجرم الحرب نتنياهو فينبغي العودة لمجلس الأمن مرةً أخري بواسطة الولايات المتحدة لاستكمال الدفاع عن الحرية والديمُقراطية بفلسطين وإنقاذ أرواح الأبرياء فنحن الآن أمام قرار أمريكي قادم من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بفلسطين ولا يمتثل مجرم الحرب نتنياهو لتنفيذه.
ويمُكن هنا تفعيل المادة99 من مجلس الأمن الدولي بنشر قوات حفظ سلام دولي من الأمم المتحدة لتنفيذ مسودة الهُدنة داخل الأراضي الفلسطينية لإنقاذ الأرواح،والمنطقة من صاحب الفكر الإرهابي الصهيوني نتنياهو الراغب في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون وهو قال ذلك بنفسه وكذلك بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف الذي دعا لإلقاء قنبلة نووية علي العرب!
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
مجرم الحرب المتطرف نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.