النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 02:36 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في حادث على الطريق الإقليمي بالمنوفية| أسماء مجلس جامعة الأزهر يكرم عميد كلية أصول الدين بالقاهرة لجهوده المخلصة في الحفاظ على تراث الأمة الإسلامية الجامعة العربية تدين محاولات الكيان الاسرائيلي توسيع ممارساته العدوانية وتؤكد دعم العراق الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء لأهالي حي الشجاعية في قطاع غزة شيرين عبد الوهاب تصل الكويت الإثنين لإحياء حفل”ROAD RUSH “ بحضور صناع ألبومها ليلة سقوط الميركافا.. حزب الله يدمر دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان تموين القليوبية: ضبط أكثر من 7 طن منتجات لحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية مرور وكيل وزاره الصحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقه العام برلمانية: مراجعة موقف المدرجين بقوائم الإرهاب يعكس حرص الرئيس على تعزيز حقوق الإنسان تقديرًا لجهودهم في خدمة الوافدين.. مجلس جامعة الأزهر يكرم أساتذة أسهموا في إنجاح حفل الخريجين ترتيب الدوري المصري الممتاز بعد الجولة الثالثة وزارة التعليم تعلن مواعيد امتحان الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية

منوعات

دار الإفتاء توضح حكم إقامة ذكرى «الأربعين والسنوية للميت»

يبحث الكثيرون من الناس عن معرفة حكم الشرع في إقامة الأربعين والسنوية للمتوفى، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من أحد الأشخاص عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مفاده "«ما حكم إقامة ذكرى الأربعين والسنوية للميت» ؟
وأجابت «الإفتاء» قائلة : ذهب جمهور الفقهاء إلى أن مدَّة إقامة العزاء والتعزية ثلاثة أيام فقط، وأنَّ التعزية بعدها مكروهة، إلا لمن كان غائبًا ثم حضر، أو لمن لم يعلم بالوفاة إلا بعد مُضِيِّ مدَّة من الزمن؛ لما فيه من إعادة الأحزان، وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون.
وتابعت الفتوى : «لا مانع شرعًا من الاجتماع لِهِبَةِ ثواب عملٍ صالح للميت؛ كنحو إطعام الطعام، وتلاوة القرآن؛ سواء في الأربعين أو السنوية أو غير ذلك».
وأكدت في حكم ذكرى الأربعين والسنوية وختم القرآن للمتوفي أنه ورد أن من يريد أن يخرج طعاما في ذكرى وفاة والده أو أحد ممن توفوا، فيجوز ولا حرج في ذلك، باعتبار هذا من الأمور الحسنة، لذا فإنه عن سؤال «هل إخراج الطعام في ذكرى الوفاة بدعة؟»، أن هذا من الأمور الداخلة في عموم قوله تعالى «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا»، فهذا من الأمور الحسنة التى يفعلها الإنسان لأنه من جملة المأمور به شرعًا.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ما يسمى بإقامة الأربعين للميت هو من البدعة في الدين ، وكذلك الجلوس في يوم الخميس بعد الوفاة أو الجمعة أو أي يوم آخر.
وأشار إلى أنه يجوز لأهل الميت الاجتماع في أي وقت وقراءة القرآن وهبة ثواب القراءة للميت ، أو نخرج الصدقة على روحه أو نستغفر وندعو له بالرحمة والمغفرة.