كني القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: نُعزز علاقتنا بالمملكة العربية السعودية
كان حادث مأسوي وفاة وزير الخارجية الإيراني السابق أمير حسين عبد اللهيان خلال سقوط الطائرة الإيرانية التي حملت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ،ويعتبر عبد اللهيان هو مهندس السلام الإيراني بين طهران والرياض ،وإعتقدت بعض قوي الشر الخفية بالعالم بإن وفاة وزير الخارجية الإيراني السابق ستُساعد في تحقيق مخططاتهم الشيطانية،ومعروف للعالم من تفاخر وإبتهج بموت الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بالحادث المؤسف وهم الجانب الإسرائيلي،وإن لم يكن علي المستوي الرسمي.
وتحدث اليوم الإثنين القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني باقر كني من بيروت ليُخبر العالم الاستراتيجية الإيرانية الحالية وهي وحدة الصف الإسلامي بالمنطقة وتعزير العلاقات والتعاون مع المملكة العربية السعودية في ظل السلام الاستراتيجي الذي نجح في هندسته أيضا وزير الخارجية السعودي المتميز الأمير فيصل بن فرحان.
وتابع كني حديثه خلال المؤتمر حول قيام إسرائيل بمهاجمة الجنوب اللبناني أمس وكالعادة تقصف إسرائيل قري مدنية حتي في لبنان وكأنها تُريد إبادة الشعب العربي وهذا مخالف للقانون الدولي لكن إعتادَ جيش الإحتلال الإسرائيلي علي قتل المدنيين بفلسطين ،ويكمل الجريمة في لبنان الشقيق الآن في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية،وأجاب كني علي أحد الأسئلة الموجهة إليه بالمؤتمر حول توسع إسرائيل بهجومها علي لبنان؟
ليقول كني: بإن الكيان الإسرائيلي إذا كان يمتلك أدني مستوي من العقلانية فلن يهاجم لبنان لإنه ببساطة إسرائيل متخبطة حاليا بمستنقع غزة ،ولم تستطع مواجهة المقاومة الفلسطينية خلال ثمانية أشهر،وبالتالي لن يستطع الكيان الإسرائيلي فتح جبهات جديدة ،وهو لم يستطع مواجهة المقاومة الفلسطينية البسيطة ،وفشل في تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية حتي الآن،وأضاف بوجود وحدة حالية بين طوائف المقاومة والجيش والشعب اللبناني بالوقت الحالي للتصدي للهجوم الإسرائيلي.
وعند متابعة المشهد تجد بإن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي ليس لها حدود مع جيرانها في ماعدا مصر وذلك لرغبة إسرائيل التوسُعية القائمة علي الإحتلال وسلب حقوق الغير،وتحتل إسرائيل أجزاء من الأراضي العربية اللبنانية من جنوبها بشكل غير قانون وهي جريمة جديدة تُضاف لقائمة الجرائم الإسرائيلية بالمنطقة العربية الإسلامية التي توحدت الآن في مواجهة أفكار الإحتلال الشيطانية والموقف العربي الإسلامي ثابت في إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين والدفاع عن فلسطين وأي دولة عربية شقيقة تواجه خطر الإحتلال الغاشم.
والسؤال المطروح الآن حول إسرائيل لماذا لا تُرسم حدودها مع لبنان وتنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة وتنسحب من هضبة الجولان السورية العربية المحتلة؟ وهذا إذا كانت إسرائيل دولة تلتزم بالقانون الدولي والديمُقراطية كما تزعُم ،وتسمح بإقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي طرحه الرئيس الأمريكي جوبايدن لتعيش إسرائيل بسلام إذا كانت تُريده حقا،ولاتريد إبادة كل العرب بواسطة إلقاء قنبلة نووية عليهم كما يُريد وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير.