جوزيب بوريل: نتنياهو يضع علاقة إسرائيل علي المحك مع الإتحاد الأوروبي بسبب حرب فلسطين
نتنياهو الديكتاتور بالداخل الإسرائيلي الذي يقمع الاحتجاجات داخل إسرائيل المطالبة باجراء انتخابات مبكرة و"هتلر" عصرنا الحالي بحربه ضد الأطفال والنساء الفلسطينيين الذي يسعي لإبادتهم لتحقيق أفكاره اليهودية المتطرفة ويدعم الإرهاب الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين بالمجال الإنساني الذين حاولوا توصيل الطعام لإنقاذ الفلسطينيين من الموت جوعا.
وحذر مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نتنياهو من وضع علاقة إسرائيل بالإتحاد الأوروبي علي المحك بسبب استمرار الحرب بفلسطين ودعا بوريل إسرائيل لوقف الحرب فورا في فلسطين وفتح معبر رفح الفلسطيني ويمكن تطبيق ذلك مع الجانب الفلسطيني علي أساس اتفاقية "أوسلو"بينما احتلته إسرائيل لتمنع وصول المساعدات الغذائية إلي مليون ونصف إنسان.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بخطوات جادة تجاه إسرائيل التي تخالف القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان بفرض "عقوبات اقتصادية علي إسرائيل" التي انتقلت من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي.
والأزمة الفلسطينية هي قضية شعب تعرض لظلم تاريخي علي مدار 75 من إحتلال إسرائيل لفلسطين ومحاولة تهويد فلسطين العربية وهو ما أدخل المنطقة العربية في العديد من الحروب للدفاع عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني وانتهي مجلس الأمن الدولي حول تلك الأزمة بتنفيذ حل الدولتين بقرار رقم 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويتحرك الإتحاد الأوروبي أيضا للاعتراف بالدولة الفلسطينية بينما قامت بعض الدول الأوروبية كهولندا بقطع تصدير السلاح إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين.