وزير الخارجية البريطاني كاميرون: علي إسرائيل محاسبة المتطرفين منها مهاجمي شحنات المساعدات الغذائية لفلسطين
الحُمق السياسي والغطرسة الكاذبة والديكتاتورية هي أفعال قام بها نتنياهو المتطرف رئيس وزراء إسرائيل عندما قام بإحتلال آخر نقطة بفلسطين وإغلاق معبري رفح الفلسطيني وكرم أبوسالم لمنع وصول المساعدات الإنسانية لقتل الفلسطينيين جوعا.
وقتل نتنياهو من باب معتقداته اليهودية المتطرفة 32 ألفا مدنيا فلسطينيا وسمح بقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي الذين حاولوا توصيل الطعام للفلسطينيين لإرهاب العالم وكل من يحاول إنقاذ المدنيين الفلسطينيين ولم يكتف بذلك بل وصل الأمر "لقتل موظفي الأمم المتحدة" وقمع الاحتجاجات الإسرائيلية التي تُريد إجراء انتخابات مبكرة بإسرائيل لرؤية الجميع رغبة نتنياهو التمسك بالسُلطة خوفا من المحاسبة علي الفشل داخل إسرائيل أو الرشوة والتدخل بالقضاء للبقاء بالحكم وهناك شخصيات أخري في إسرائيل تدرك حجم القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير مثل أولمرت رئيس وزرائها السابق الذي اعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته ويرفض تواجد إسرائيل بقطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية وكان يُريد إنجاح الهدنة لإنقاذ جميع الأرواح البريئة والسعي لتنفيذ حل الدولتين علي عكس نتنياهو عقبة السلام الذي عرقل جهود السلام أكثر من مرة!
وكسر نتنياهو الخط الأحمر حول حماية المدنيين بفلسطين الذي وضعه الرئيس الأمريكي بايدن بإغلاقه معبر رفح الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية بوجود قوات الإحتلال به بينما كان الرئيس الأمريكي بايدن واضحا حول تعليق وصول شحنات السلاح الأمريكي إلي إسرائيل عند الإضرار بالمدنيين الفلسطينيين وقد علق الرئيس الأمريكي بالفعل شحنة قنابل من طراز القنابل الغبية التي كانت ستقتل بها الحكومة المتطرفة لنتنياهو المدنيين الفلسطينيين وفكر الرئيس الأمريكي بايدن في احتمالية وقف تصدير السلاح الأمريكي لإسرائيل بشكل كامل.
بينما يري المتطرف نتنياهو بإنه "ليس في حاجة للسلاح الأمريكي" أو دفاع الأمريكيين عن إسرائيل وباتت إسرائيل ترعي جماعات إرهابية يهودية متطرفة تقوم بتدمير شاحنات المساعدات الغذائية لفلسطين.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قيام بإسرائيل بمحاسبة المتطرفين اليهود الذين هاجموا شحنات المساعدات الغذائية التي كانت قادمة من الأردن ووصلت الضفة الغربية وبالطبع لن تحاسب إسرائيل المتطرفين وبها عضو إرهابي وهو بن غفير الذي يتزعم حركة إرهابية إسرائيلية من 1500 مستوطن قاموا من قبل بحرق 40 منزلا فلسطينيا بالضفة الغربية فضلا عن رغبة بن غفير في إبادة العرب والفلسطينيين بقنبلة نووية!
وقد وصف كاميرون من قبل إسرائيل "بقوة الإحتلال" داخل قطاع غزة والضفة الغربية وحذر كاميرون من نفاد صبر لندن علي إسرائيل التي تنتهك حقوق المدنيين الفلسطينيين ووضع كاميرون خريطة سلام في المنطقة تقوم علي تحقيق الأمن للفلسطينيين حتي تتمتع إسرائيل بالأمان.
وانتقلت إسرائيل في عهد نتنياهو من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي الذي يخالف القانون الدولي فقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرار رقم 2728 بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين بينما لا يهتم نتنياهو للقانون الدولي ويسمح بقصف سيارات الأمم المتحدة!
ولا يزال نتنياهو متمسك بالسُلطة ليبقي في الحكم بالرغم من المظاهرات الإسرائيلية التي تخرج بمئات الآلاف يوميا للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة من باب تحقيق الديمُقراطية فلا أحد يُريد نتنياهو بإسرائيل والتساؤل في ظل تكتُم نتنياهو علي المظاهرات هو موقف الرئيس الأمريكي بايدن من تحقيق الديمُقراطية بإسرائيل التي تحول بها نتنياهو لديكتاتور.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.