فلسطينية مريضة أورام بالإسماعيلية تكشف معاناتها مع الحصول علي الأدوية بمستشفيات غزة قبل النزوح لمصر
طالب عدد من الأسر الفلسطينية بمحافظة الإسماعيلية الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى، بالإيفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم، لتلقي الرعاية الطبية.
وأكدت الأسر الفلسطينية النازحة أنه منذ بداية العام الجاري، تعاني مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية من نقص حاد في الأدوية، خاصة أدوية مرضى السرطان.
وأرجعت الأسر الفلسطينية السبب في هذا النقص إلى توقف الموردين عن تزويد وزارة الصحة بالأدوية، بسبب تراكم الديون عليها من ناحية وإغلاق معبر رفح من ناحية أخري وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى.
تقول لينا سمير سليمان، 42 عام، فلسطينية مريضة أورام، أنها نزحت من خان يونس ودخلت مستشفي العريش في 31 يناير 2024، في منتصف الليل، بموجب خطاب تحويل بسبب تدهور حالتها الصحية والنقص يشمل أدوية السرطان والسكري وأمراض مزمنة أخرى.
وحذّرت لينا من أن وضع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة صعب جدًا منذ بداية الحرب، لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وانهيار تام للمنظومة الصحية.
كما أشارت إلي أن "القطاع الطبي يعاني من عجز حقيقي بالنسبة لمرضى الكلى، حيث احتشد جميع مرضى كلى القطاع في مستشفى أبو يوسف النجار، الذي هو بالأساس غير مؤهل لاستقبال هذه الأعداد، ففي الأيام الطبيعية قبل الحرب كان يتوافد على المستشفى أقل من 100 مريض بالفشل الكلوي، أما اليوم فيتوافد ما بين 400 إلى 500 حالة يومياً".
وأكدت الأسر الفلسطينية في محافظة الإسماعيلية أنه مع إغلاق معبر رفح يتدهور حال الآلاف من أقرانهم بمنع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ودخول الوقود اللازم للمستشفيات، ومنع خروج آلاف الجرحى والمرضى الذين ينتظرون السفر.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي، معبر رفح ورفعت علم الاحتلال الإسرائيلي داخله، لتخرجه عن الخدمة.