إحياء ”رشيد” عبر متحفها الوطنى.. ”النهار” تكشف كواليس أهم مشروع في تاريخ ”بلد المليون نخلة”
تسير أعمال تطوير متحف رشيد على قدم وساق، كما تتم أعمال الترميم بحرفية شديدة، وسط خطة كاملة لإعادة إحياء المتحف بشكل جذري يعيد رونقه، ويسلط الضوء على تلك المدينة المهمة تاريخيًا، ولتحسين التجربة السياحية بالمدينة التى تعرف ب"بلد المليون نخلة"، ما يأتي في إطار أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
ويرصد موقع "النهار" أبرز المعلومات عن هذا المشروع العملاق.
1- يضيف إلى مدينة رشيد مزاراً سياحياً جديداً ضمن مزاراتها المتميزة.
2-مشروع تطوير المتحف سيساهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة من المصريين والسائحين.
3- يلقي المشروع الضوء على تاريخ مدينة رشيد من خلال ما يضمه من مقتنيات أثرية متميزة.
4- المشروع يتضمن تطوير وترميم المتحف، والمبني الأثري بشكل عام مع مراعاة الحفاظ على عناصرة المعمارية الفريدة.
5- وضع خطة لتطوير سيناريو العرض المتحفي، وتحديد رسالة المتحف وأهميتة التاريخية.
6- تسليط الضوء على تاريخ مدينة رشيد الإسلامية، وماتحتوية من كنوز أثرية من جميع الحقب الزمنية.
7- تخصيص قاعة للهولوجرام، وقاعة لعرض أهم الوثائق الخاصة بمدينة رشيد من تقارير ومكاتبات ولوحات وصور.
8- تزويد المتحف بمكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد.
متحف رشيد الوطنى تم افتتاحه لأول مرة بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في سبتمبر 1959، بعدها تحول هذا التاريخ للعيد القومى لمحافظة البحيرة؛ وذلك تخليداً لذكرى إنتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية عام 1807، وهو ما يمثل تاريخ ملهم لهذه المدينة الباسلة.