هل تنجح الدولة فى تجنب أثار الصراع الإيراني الإسرائيلي على قطاع السياحة؟.. خبير يضع روشتة العلاج
يعتبر الموسم السياحي من أهم الموسم التى تعتمد عليها الدولة لزيادة مواردها العملات الأجنبية، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من السياح الذين يبحثون عن استكشاف المعالم السياحية والتمتع بالأنشطة الترفيهية.
ومع ذلك يمكن أن يتأثر هذا الموسم بالعديد من العوامل السياسية والأمنية، مثل الصراعات الإقليمية والتوترات الجيوسياسية. تشهد المنطقة الشرق الأوسط حاليًا تصاعدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تبادل التهديدات والضربات العسكرية، ويشمل ذلك الاشتباكات العسكرية بالوكالة والتصعيد في الأنشطة السيبرانية والتجسس والضغط الاقتصادي.
يسلط موقع "النهار" الضوء في هذا التقرير على تأثيرات التصعيد الإيراني الإسرائيلي علي قطاع السياحة..
تأثيراته على السياحة
توترات الأوضاع فى الشرق الأوسط تزيد القلق بين السياح بشأن الأمن والسلامة في المنطقة، مما يؤدي إلى تراجع الحجوزات السياحية، وتأجيل السفر لفترة لاحقة، وأيضًا تقليل الإقبال، فيتجنب بعض السياح الوجهات التي تشهد تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، مما يؤدي إلى انخفاض في أعداد السياح الوافدين على تلك الوجهات.
تأثير على الاقتصاد المحلي
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن قطاع السياحة يعتبر مصدرًا هامًا للدخل في العديد من البلدان، وبالتالي قد يتسبب انخفاض الإقبال السياحي بالسلب على الاقتصاد المحلي وقطاع الخدمات.
وأشار الخبير الاقتصادي، أنه لابد من التنسيق مع الشركات السياحية، فيمكن للسلطات التعاون مع الشركات السياحية لتقديم عروض وحزم سياحية جذابة لجذب المزيد من السياح، كما يجب على الحكومات والمؤسسات السياحية الاستجابة بسرعة لأي تطورات جديدة في الصراع الإيراني الإسرائيلي، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السياح والمصالح السياحية.
وأختتم، إن التوترات السياسية والأمنية في المنطقة تثير المخاوف بشأن الموسم السياحي الجديد، ومع ذلك، يمكن أن تتبنى الجهات المعنية خطوات للتخفيف من تأثيراتها وتعزيز الاستقرار والشعور بالأمن والثقة لدى السياح.