النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:30 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

شركة أمريكية تطالب ألكان المصرية بالتعويض عن التأخر في صيانة طائرتها الخاصة


نظرت الدائرة الأولى بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، دعوى قضائية مرفوعة من الشركة الأمريكية "سيلبراشن تي في أمريكا"، المملوكة لرجل الدين النيجيري، جونسون سليمان، المبُشر والمشرف العام على كنيسة "أوميغا فاير" ضد شركة صيانة الطائرات المصرية "ألكان إير"، تطالب فيها الشركة الأمريكية الشركة المصرية بالالتزام بتعاقعدها لصيانة الطائرة الخاصة بها، مع التعويض عن التأخر عن هذا الالتزام لمدة وصلت إلى عامين ونصف العام.
وقررت المحكمة بناءً على طلب دفاع الشركتين تأجيل نظر القضية رقم 16662 لسنة 2023 إلى جلسة 17 فبراير المقبل، للتشاور وإتمام التسوية الودية بين الطرفين.

وجاء في صحيفة الدعوى أن الشركة الأمريكية أسندت صيانة طائرتها الخاصة لشركة ألكان إير المصرية، في عام 2021، لكن الشركة المصرية تأخرت في أعمال الصيانة، رغم قيامها بإجراء فحص الطائرة وتحديد كافة بنود الصيانة، وحددت مدة 50 يومًا للانتهاء من أعمال الصيانة، وبناءً عليه تم توقيع العقد بين الشركتين، لكن الشركة المصرية لم تلتزم بتلك المدة وتأخرت حتى تاريخه في إجراء أعمال الصيانة وتسليم الطائرة لصاحبها.
وأشارت الدعوى إلى أنه بعد مرور نحو عامين فوجئت الشركة المالكة للطائرة بإيميل من الشركة المصرية تعرض عليها رغبة إحدى الشركات في شراء الطائرة، إلا أن الشركة الأمريكية ردت بعدم رغبتها في البيع، وطلبت تقرير الصيانة المحدث والانتهاء من أعمال صيانة الطائرة التي تأخرت بالمخالفة لبنود التعاقد بينهما.

لكن الشركة المصرية ردت بأن هناك بنود صيانة جديدة لاتزال متطلبة وقد يستغرق أمر الانتهاء منها إلى نهاية 2023 وأنها تريد توقيع عقد صيانة جديد، ما دفع الشركة الأمريكية إلى اللجوء للقضاء المصري، عن طريق محاميها، الدكتور تامر راجي.

ورفعت الشركة الأمريكية الدعوى أمام الدائرة الأولى مدني بمحكمة جنوب القاهرة، تطالب فيها بإلزام شركة ألكان المصرية بالانتهاء من أعمال صيانة الطائرة الخاصة المملوكة لها، والقيام باستصدار الشهادات اللازمة المتعلقة بصلاحية الطائرة الخاصة للطيران، وتسليم الطائرة لمالكها، بالإضافة إلى طلب تعويض بمبلغ وقدره 465,000,00 دولار أمريكي (أربعمائة وخمسة وستون ألف دولار أمريكي)، عما لحق بالشركة من من خسارة وما فاتها من كسب كنتيجة طبيعية ومباشرة لحرمانها من استخدام واستغلال الطائرة لمدة تزيد عن عامين ونصف.