في ذكرى ميلاد جميلة السينما المصريه ”نادية لطفي” كتبت مذكراتها واحتفظت برسائل جمهورها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ناديه لطفي، التي غابت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة فنية متميزة في السينما المصريه، رحلت عن عمر ناهز الـ 83 عامًا، وما زالت اعمالها الفنيه راسخة في أذهان جمهورها ومحبيها لتلك اللحظة.
نادية لطفي جميلة الجميلات التي تميزت بملامحها الهادئه والجذابه، مما جعلها أيقونة للجمال طوال تاريخها الفني، حيث أحترفت لعبة التمثيل، فهي من الممثلات اللواتي اتخذن من لغة الجسد محورًا مهمًا في السينما المصريه، وأبرزهن عينيها اللتين كانتا دائمًا أبرز أدواتها التعبيرية.
أشهر الأعمال الفنية التي قدمتها الفنانة ناديه لطفي.
تمكنت النجمه الكبيرة نادية لطفي خلال مشوارها الفني أن تقدم عددًا من الأعمال الفنية التي أصبحت رمزًا بتاريخ السينما المصرية، منذ عام 1958 وكانت اولي اعمالها سلطان أمام الفنان الكبير فريد شوقي ورشدي أباظة.
كما ابدعت في فيلم الناصر صلاح الدين، الذي عرض عام 1963 لعبت دور من خلاله شخصية المقاتلة الصليبية لويزا، الذي اشتهرت به، وحققت من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بالعالم العربي ، وفيلم الشموع السوداء، من الفنان القدير أحمد مظهر، وادورها الرائعة مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ومن اشهرهم فيلم الخطايا، وشاركتها البطوله الفنانه مديحه يسري والفنان عماد حمدي وحسن يوسف والعديد من الفنانين.
ورغم كل النجاحات التي قدمتها نادية لطفي بعالم السينما إلا إنها فاجأت جمهورها بالابتعاد عن الساحة الفنية، وكشفت في إحدى اللقاءات الصحفية، عن رؤيتها لوضع السينما في فترة الثمانينات والتسعينات.
ناديه لطفي تحتفظ برسائل جمهورها من المجبين لفنها.
احتفظت الفنانة الراحلة نادية لطفي برسائل أصدقائها ومعجبيها، حيث كانت تخبئها في مكان لا يعرفه أحد، وتهتم بتلك الجوابات للدرجة التي تجعلها تفضلها على أي شيء آخر لإنقاذه إذا وقع حريق بشقتها، موضحة أن تلك الرسائل مرتبطة لديها بالأشخاص فإذا غضبت من أحدهم وقررت قطع علاقتها به فإنها تمزق خطاباته.