النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:06 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

جميلة السينما المصرية.. ذكرى ميلاد نادية لطفي

واحدة من جميلات السينما المصرية، لعبت الصدفة دور في دخولها مجال التمثيل لتصبح من ألمع نجمات الستينيات، ففي سهرة اجتماعية قابلت المنتج رمسيس نجيب الذي رأى فيها بطلة فيلمه القادم "سلطان" من إنتاج عام 1958 مع ملك الترسو فريد شوقي، إنها الجميلة نادية لطفي.

ولدت بولا محمد مصطفي شفي في يوم 3 يناير لعام 1937 فى حي عابدين بالقاهرة، والدتها من محافظة الشرقية ووالدها كان يعمل محاسب، ودرست نادية لطفى في المدرسة الألمانية وحصلت منها على شهادة الدبلوم عام 1955،

ولكن بسبب غرابة اسمها على الجمهور قرر المنتج رمسيس نجيل تغييره واختار لها اسم "نادية لطفي" بطلة رواية "لا أنام" للكاتب إحسان عبد القدوس والتي تحولت لفيلم من بطولة فاتن حمامة، نجح فيلم "سلطان" نجاحاً كبيراً معلناً ولادة نجمة جديدة، وفى عام 1959 قدمت فيلم "حب إلى الأبد" مع أحمد رمزي ومن إخراج يوسف شاهين، وانطلقت نادية لطفى في فترة السيتينات بتقديمها عدد كبير من الأفلام منها "حبي الوحيد"، "عمالقة البحار"، "السبع بنات"، "مع الذكريات"، "نصف عذراء"، "لا تطفىء الشمس"، "عودي يا أمي"، "من غير ميعاد"، "أيام بلا حب"، "الخطايا"، "مذكرات تلميذة"، "قاضي الغرام"، "صراع الجبابرة"، "حب لا أنساه"،"جواز في خطر"، "سنوات الحب"، "حياة عازب".

قدمت أيضًا أفلام "النظارة السوداء"، "الناصر صلاح الدين"، "القاهرة في الليل"، "دعني والدموع"، "حب ومرح وشباب"، "الباحثة عن الحب"، "ثورة البنات"، "للرجال فقط"، "هارب من الحياة"، "الحياة حلوة"، "الخائنة"، "مطلوب أرملة"، "المستحيل"، "مدرس خصوصي"، "عدو المرأة"، "قصر الشوق"، "بنت شقية"، "جريمة في الحي الهادىء"، "السمان والخريف"، "الليالي الطويلة"، "غراميات مجنون"، "عندما نحب"، "خمس ساعات"، "ثلاث قصص"، "أيام الحب" و"المومياء".

واستكملت نادية لطفى مسيرتها السينمائية في خلال أفلام "كانت أيام"، "الرجل المناسب"، "اعترافات إمرأة"، "عشاق الحياة"، "الظريف والشهم والطماع"، "أضواء المدينة"، "زهور برية"، "الزائرة"، "رجال بلا ملامح"، "الاخوة الاعداء"، "قاع المدينة"، "بديعة مصابني"، "على ورق سيلوفان"، "أبداً لن أعود"، "حبيبة غيري"، "بيت بلا حنان"، "وسقطت في بحر العسل"، "الاقمر"، "وراء الشمس"، "رحلة داخل امرأة" و"أبى قوق الشجرة".