نجل شقيق عبدالحليم حافظ يطالب بحقه في شركة صوت الفن التي أسسها عبدالحليم ومحمد عبدالوهاب
أعرب الفنان محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل العندليب عبدالحليم حافظ عن استيائه الشديد من بيان شركة صوت الفن ، وذلك بعد رفعها دعوي قضائية ضده، بعد تصريحاته الأخيرة ، بشأن تمكن أسرة عبدالحليم حافظ بغلق بعض حفلاته الخاصة ، المنشورة علي قناة مزيكا .
وقال محمد شبانة نجل شقيق عبدالحليم حافظ في لايف صحفي له ، وذلك علي هامش مؤتمر صحفي عقده شبانة اليوم ، لتوضيح أزمته مع شركة صوت الفن ، إن له حقا في تراث عمه الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ، مشيرا إلي أن شركة صوت الفن غير مملوكة للمنتج محسن جابر .
وأوضح نجل شقيق العندليب : دا بيسموه المال السايب، والموضوع ده زي موضوع فلسطين بالظبط ، في البداية حطوا كرسي ثم زودوا، ودلوقتي بينفوا إن ابن أخو الفنان عبدالحليم حافظ ، والعندليب ليه حق في الجزء الأول ، إنه له نص شركة صوت الفن ، والجزء الثاني اللي هو فنه، وأنا ليا حق في الاتنين ، ومتنازلش عن حقي أبدا في الجزئين .
وكشف محمد شبانة نجل شقيق العندليب : أن أرباح شركة صوت الفن تحصل حوالي 30 مليون جنية شهريا ، وأن شركة صوت الفن أسسها الراحل عبدالحليم مع الملحن محمد عبدالوهاب ، مؤكدا أن العندليب له نصف أرباح شركة صوت الفن ، مشيرا إلي أنه يستحق جزءا من أرباحها.
وأكد محمد شبانة : أن المنتج محسن جابر ليس مالكا لشركة صوت الفن، موضحا، هو مستأجر فقط وليس مالك للشركة ،ولما طالبته بحقي قالي هنعمل شركة أنا 80% وأنت 20% ، وبيدني فلوس قليلة جداً، والشركة مكسبها عشرين ولا تلاتين مليون جنيه في الشهر ، فين حقي من ده؟
وعلي جانب أخر أعلن حسين مصطفي الحارس القضائي لشركة صوت الفن ، اتخاذ الشركة إجراءات قانونية ضد محمد شبانة ، وذلك في بيان رسمي للشركة ، نص علي ما يلي ، أكد الأستاذ حسين مصطفي الحارس القضائي لشركة صوت الفن ، أن ما جاء بالبيان الذي نشره محمد محمد شبانة ، بخصوص غلق بعض أغاني الفنان عبدالحليم حافظ علي موقع يوتيوب ، بادعائه امتلاكها، هذا هراء وكلام غير صحيح علي الإطلاق، وجميع أغاني عبدالحليم حافظ ملك لشركة صوت الفن ، التي عيّنت بحكم المحكمة حارسا عليها، كما أن ما يؤكد عدم صحة ادعائه أن المرحومة السيدة علية شبانة ، وورثة المرحوم إسماعيل شبانة باعوا حصصهم في صوت الفن لأشخاص آخرين ، ولم يتركوا لمحمد إرثا فيها كما يدعي، وقد سبق أن ادعي محمد هذا الادعاء في إحدي القضايا السابقة ، وحكمت المحكمة بعدم وجود صفة له.