رضا بطل إرادة من حديد.. بلا أطراف وهزم الصعوبات وحصد بطولة تايكوندو
استطاع بالعزيمة والإصرار أن يجد لنفسه مكانة بين الأبطال، لم يتوقف عن السعي للتعلم واكتساب الخبرات، رغم كل المعوقات التي تقابله، فأصبح رغم كونه من ذوي الهمم وبلا أطراف أن يصبح بطلا في البارا بومزا تايكوندو كما حصد ميدالية ذهبية بفوزه بالمركز الأول في مباراة دولية على أرض مصر.
رضا شوقي شاب في آواخر العشرينات ولد بلا أطراف وكاد أن يفقد التعليم إلا أنه وبفضل دعم والدته وإصراره على الحياة بعد مساندة الله استطاع الالتحاق بالأزهر وحصل على الثانوية، معلقا على ذلك قائلا: كنت نفسي أكمل جامعة وصعوبة السفر وقفتني.
ويضيف رضا أنه أراد أن يجد لنفسه مكانة جيدة في المجتمع فلم يجد سوى التعلم والطموح هو وسيلة الوصول لكل الرغبات والأمنيات، قائلا: اتعلمت حاجة أفهمها واحترفت الجرافيك وأصبح شغل ودخل مادي بسيط.
لم يكتف رضا بالتعليم الأزهري أو الجرافيك بل أراد أن يمارس الرياضة هواية واستثمارات لجسده في الصحة والعافية، لافتا إلى التمرينات في فرع من لعبة التايكوندو والتي تعرف باسم البومزا، معلقا: احترفت ولعبت بطولات وتم تكريمي.
ويختتم رضا أنه أسس جمعية نحن قادرون على العطاء ولسنا عاجزون، كما حصل على بطولة البارا بومزا تايكوندو التي عقدت في استاد القاهرة الدولي، وحصد مركز أول وميدالية ذهبية.