أضرار الصيام المتقطع وكيفية تطبيقه بشكل صحي
يعتبر "الصيام المتقطع" ضمن السبل والأساليب الشائعة التي يتبعها الكثير من الأشحاص، لأنقاص الوزن الزائد (رجيم)، ورغم ما له من فوائد عديدة، إلا انه قد يسبب أضرار بالغة حيث أنه لا يتناسب مع الجميع وفقا للحالة الصحية والفئات العمرية، لذا ينصح بعدم اتباعه بدون استشارة طبيب مختص لتحديد ساعات الصيام المناسبة وكيفية تطبيق هذا النظام.
يتبع البعض نظام الصيام المتقطع كنمط حياة، من خلال تقسيم اليوم أو الأسبوع ما بين فترات إفطار وآخرى صيام، وخلال فترة الصيام إما أن يتناول الشخص كميات قليلة من أحد خيارات الطعام الصحي، أو لا يتناول أي شيء على الإطلاق سوى سوائل خالية من السكر
حيث تعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً هي الامتناع عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة متواصلة قد يتخللها فترة النوم الليلية، بعدها تناول الطعام خلال 8 ساعات، وهو ما يعرف بالصيام المتقطع (16:8)، أو قد يكون عبر الامتناع عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة، والأكل خلال الـ 12 ساعة المتبقية.
يرصد"النهار" في السطور التالية أضرار "الصيام المتقطع" وفقا للأطباء والدراسات المتخصصة وهي كالآتي:
- عدم تناول الطعام لساعات طويلة يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم ،والذي قد يكون أيضًا سببًا لانخفاض الطاقة والشعور بالتعب والأرهاق
-الشعور بحرقان المعدة او الأرتجاع ،نتيجة الأفراط في تناول الطعام، بسبب الجوع الشديد لفتره التي تصل ل8 ساعات متواصلة
-تشير بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع يمكن أن يؤثر سلبًا على المرأة ، لذلك قد يكون الصيام المتقطع أقل فائدة للنساء من الرجال
-يشكل الصيام المتقطع خطورة خلال فترتي الحمل او الرضاعة الطبيعية
-من أضرار الصيام المتقطع على المرأه أنه يتسبب في انخفاض مستويات الهرمونات، التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية مما قد يؤدي إلى غياب أو تأخر الدورة الشهرية.
-قد يحدث الأمساك بسبب تغير حركة الأمعاء التي تنتج بسبب تغير الأوقات التي يتم فيها استهلاك الطعام.