أبرزها مدينة صان الحجر.. عيون على مدينة الشرقية وآثارها العامرة
تعد محافظة الشرقية غنية بالآثار الفرعونية وبها مناطق شهيرة يتردد عليها السياح والبعثات العلمية فضلا عن زيارة المواطنين لها بأسعار رمزية مخفضة ولعل مدينة صان الحجر أحد أهم المناطق الأثرية بالمحافظة.
تقع صان الحجر في شمال شرق الدلتا،وتبلغ ومساحتها 1762 فدان، وأطاق عليها مسميات عديدة وأبرزها كما جاء ذكرها في النصوص المصرية القديمة:
جعنت: أي المدينة التي بنيت في الخلاء.
صوعن:وذكرت في التوراة.
تنيس:وهو اسم أطلقه عليها الإغريق، نسبة لوجود أحد فروع النيل ال7 كما ذكر أن نهر النيل له عدة فروع، وكان الفرع المار بصان الحجر وقتئذ يسمى الفرع التانيسي.
صان: سميت بهذا الاسم تحريفا عن الأصل المصري، بالإضافة إلى أنها مليئة بالصخور والاحجار فأطلقوا صان الحجر عليها.
كان لمصر القديمة 19 إقليم، بينما كانت صان الحجر الاقليم 14 وكانت بوابة مصر الشرقية وقتئذ.
متى تأسست المدينة:
تأسست صان الحجر أو تانيس كما اطلق عليها في أواخر عهد الأسره العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة ال 21، وولد فيها سمندس مؤسس الأسرة ال 21، وتؤكد بعض الروايات أن الهكسوس اتخذت صان الحجر مركزا لها.
آثار صان الحجر:
تضم صان توابيت ومصنوعات ذهبية وحلى ومشغولات من الآزورد والأحجار الكريمة كالأقنعة الجنائزية الخاصة لملوك تلك الفترة، ويوجد بها نحو 2000 قطعة وأقنعة اثرية وأشهرها القناع الذهبي للملك بسو سنس الأول.
واكتشف مقابر المدينة الأثري الفرنسي پيير مونتيه يوم بتاريخ 27فبراير 1939م من ضمن هذه المقابر وتضم مقابر الأسرتين ال 21، 22.