النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 04:43 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

وزارة الصحة ومحافظة الشرقية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى


تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، و الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي لسلامة المرضى على أرض محافظة الشرقية، بعد اختيار مديرية الشئون الصحية بالشرقية، لإقامة هذه الاحتفالية تقديراً لدورها المتميز والجهود الحثيثة المبذولة من أجل سلامة وصحة المرضى بمحافظة الشرقية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية، و الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والسيدة الدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة شيماء إمام مدير عام الصيدلة الإكلينيكية بالوزارة، وفريق الصيدلية الإكلينيكية واليقظة الدوائية ومركز المعلومات الدوائية بالوزارة والمديرية، ومدير عام الصيدلة، ومديري الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، ونقيب صيادلة الشرقية، ونقيب أسنان الشرقية، ومديرة فرع هيئة الدواء بالشرقية، ورؤساء الروابط العلمية في التخصصات الطبية، ومديري المستشفيات المختلفة وعدد كبير من مسئولي الصيادلة بالمحافظة، وذلك بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بالزقازيق.

بدأت فعاليات إحتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى، والتي نظمتها المديرية من خلال المكتب الإعلامي لها والصيدلة الإكلينيكية بالسلام الجمهوري، ثم عرض تقديمي عن إنجازات الصيدلة الإكلينيكية واليقظة الدوائية ومركز المعلومات الدوائية بالمديرية خلال الفترة السابقة، من خلال الدكتورة شيريهان عادل مسئولة الصيدلة الإكلينيكية بالمديرية.

وأعرب نائب المحافظ خلال كلمته نيابة عن معالي المحافظ عن سعادته لمشاركته هذه الاحتفالية والمقامة تحت شعار "إشراك المرضى من أجل سلامتهم"، فمعاملة المرضى على أنهم شركاء في الرعاية المقدمة إليهم، يحقق مكاسب كبيرة في مجال السلامة الصحية. ويمكن المرضى ليصبحوا أعضاء فاعلين في فريق الرعاية الصحية ويسهموا في صون مأمونية الرعاية المقدمة لهم وكذلك سلامة نظام الرعاية الصحية بأسره.

وأضاف نائب المحافظ أن القرارات الفاعلة والسياسات الرشيدة التي اتخذتها وتبنتها الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة، وتحديداً في القطاع الصحي لتطوير المنظومة الطبية، كان لهما أكبر الأثر في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحديداً المرضى، مقدما الشكر للأطقم الطبية من أطباء وصيادلة وتمريض وفنيين، وعلي رأسهم الدكتور هشام مسعود، للجهود المبذولة والملموسة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الأساسية للمرضى، والطفرة التي شهدتها الشرقية من تطور كبير في مختلف المستشفيات والمراكز الطبية في جميع أنحاء المحافظة.

ومن جانبه رحب وكيل وزارة الصحة بالشرقية بجميع الحضور المشاركين في الإحتفالية، معرباً عن فخر مديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن يتم اختيارها من قبل وزارة الصحة والسكان لتنظيم هذه الاحتفالية على أرض محافظة الشرقية، تحت رعاية معالي وزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية، مقدماً الشكر لمعالي وزير الصحة على الدعم المستمر والمتواصل للمنظومة الصحية بالمحافظة، والشكر الموصول لمعالي محافظ الشرقية على دعمه المستمر للارتقاء بمستوى الخدمة، مشيراً إلى أن معالي المحافظ كان عميداً لكلية الصيدلة، ورئيساً لجامعة قناة السويس، والذي كان له أثر كبير في دعم منظومة الصيدلة بالمحافظة، وترك بصمة واضحة في كل منفذ طبي بصحة الشرقية، وظهر ذلك جلياً من خلال حرصه الشديد على متابعة توافر الأدوية ودعمه التوسع في خدمات الصيدلة والأعمال التدريبية للكوادر الصيدلية.

كما قدم الدكتور هشام مسعود الشكر للكوادر الطبية بصحة الشرقية، وللدكتور عصام أبو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية، كونه شريك في النهضة العظيمة التي شهدتها الصحة بالمحافظة، مما أثرى الحياة الدوائية بها، من خلال مساندته ووقوفه يدا بيد مع مديرية الشئون الصحية بالشرقية، لافتتاح ١٩ قسم صيدلة إكلينيكية، وعدد ١٤ مركز معلومات دوائية، هذا بخلاف التقدم في مجال البحث العلمي، وإنشاء مركز المعلومات الدوائية الرئيسي بالمديرية، بالإضافة لتدريب ٢٦ مسئول سلامة دوائية بجميع مستشفيات الصحة بالمحافظة، والبالغ عددهم ٢٥ مستشفى بالإضافة إلى مركز الأمراض التنفسية بالعاشر من رمضان، كما خص وكيل الوزارة بالشكر كل من الدكتورة هبة رفعت رئيس فرع هيئة الدواء بالشرقية، على دعمها وتعاونها المثمر مع المديرية، وللدكتور أحمد إسماعيل مدير عام الصيدلة، والدكتور محمد نور رئيس اللجنة العلمية بالمديرية، وكذلك للدكتور حامد خطاب مدير مستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة على تعاونه المثمر مع المديرية، وكأبن من أبنائها.

وفي ختام كلمته نادى وكيل الوزارة أبناء المنظومة الصحية بالمحافظة، بتنظيم مؤتمر علمي في أقرب وقت يدعو لترشيد استهلاك مضادات الميكروبات، والمضادات الحيوية، لافتاً بأنه يجب تفعيل دور اليقظة الدوائية بجميع المراحل والمنافذ لحماية المرضى، حفاظاً على صحتهم وحياتهم.

كما أكدت رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بالوزارة، على أهمية مراقبة سلامة الدواء، وتطوير طرق تحفيز المرضى، لعدم الخوف من الإبلاغ عن أى معوقات صحية، أو آثار جانبية أو تأثير للدواء وتفاعلاته مع الجسم، مشيرة إلى أن أول نظام لمراقبة سلامة الدواء قد تم تفعيله فى عام ١٩٧١، مشيدة بجهود وتميز المنظومة الصحية بمحافظة الشرقية، وتصدرها المشهد في العديد من الجوانب المتعلقة بصحة المواطنين، وخاصة في مجال الصيدلة.

وعلى هامش الإحتفالية قامت مدير عام الصيدلة الإكلينيكية بالوزارة بعرض تقرير مصور عن إنجازات الصيدلة على مستوى الجمهورية، مؤكدة بأننا جميعاً معنييون بسلامة المرضى والأدلة واضحة، عندما يشارك المرضى كشركاء في رعايتهم، يتم تحقيق مكاسب كبيرة في مجال السلامة والكفاءة في أنظمة الرعاية الصحية، ورضا المرضى بشكل عام، وخفض التكاليف وتحسين النتائج الصحية.

وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح محمد مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى في ١٧ سبتمبر من كل عام، وقد كان الشعار الذي أطلقته المنظمة لهذا العام ٢٠٢٣ هو "إشراك المرضى من أجل سلامتهم"، تقديراً للدور الحاسم الذي يؤديه المرضى والأسر ومقدمو الرعاية في مجال صون السلامة في الرعاية الصحية، وتُظهِر البيِّنات أن المرضى عندما يُعاملون على أنهم شركاء في الرعاية المقدَّمة إليهم، تتحقق مكاسب كبيرة في مجال السلامة ورضا المرضى والحصائل الصحية، ويمكن للمرضى، عندما يصبحون أعضاءً فاعلين في فريق الرعاية الصحية، أن يسهموا في صون مأمونية الرعاية المقدَّمة إليهم، وسلامة نظام الرعاية الصحية بأسره.

ومنظمة الصحة العالمية، إذ ترفع شعار "إعلاء صوت المرضى!"، فإنها تدعو جميع الجهات من أصحاب المصلحة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مشاركة المرضى في صياغة السياسات، وتمثيلهم في هياكل الحوكمة، وإشراكهم في تصميم استراتيجيات السلامة، إلى جانب كونهم شركاء فاعلين في الرعاية المقدَّمة إليهم. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال توفير منصات وفرص للمرضى والأسر والمجتمعات المتنوعة حتى يعربوا عن آرائهم ومخاوفهم وتوقعاتهم وتفضيلاتهم بشأن تعزيز السلامة والتركيز على المرضى والجدارة بالثقة والإنصاف.