النهار
السبت 26 أبريل 2025 07:59 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

منوعات

فرحي كان كمان شهر ..رسالة مؤثرة للصحفي الفلسطيني ”حسونة سليم ” قبل استشهاده

وهب حياته فداءًا لوطنه لا يخشي رصاص الاحتلال.. يتنقل أسفل القصف والغارات العدوانية حاملا بين يديه كاميرا ليوثق وينقل من خلالها المآسي والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة ..هكذا كان الدور البطولي والرسالة السامية التي كان يؤديها الصحفي الفلسطيني "حسونة سليم" منذ بدء العدوان ، لينقل الحقيقة بقدر ما استطاع يوثق ويتابع المشاهد البشعة للعالم ، قبل أن ترتقي روحه الطاهرة شهيدا بعدما اغتاله الاحتلال الإسرائيلي أمس.
ودع الشهيد البطل الحياة في مشهد مهيب أبكي الجميع ، لينضم لقائمة الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية رصاص وقصف العدوان الصهيوني علي غزة واستهداف المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.
ترك الشهيد حسونة سليم رسالة مؤثرة بثها في مقطع فيديو له قبل وقت قليل من الاستشهاد، يتحدث فيها مع العالم أجمع، ويروي قصته حيث أنه كان من المفترض أن يكون حفل زفافه بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن كل شيء تم لغيه، قائلًا: الحمدلله على كل شيء لا ضل بيت ولا ضل ناس ولا شي الاحتلال أباد كل شي.
وأوضح " حسونة" قبل استشهاده إلى أنه وزملاؤه من الصحفيين لا يرصدون سوى 5% من حجم الدمار والخراب والمشاهد المروعة من قطاع غزة إثر العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي عليها وممارساته العنيفة والغاشمة على أهالي القطاع ونساءه وأطفاله.
ونشر الصحفي والمصور الفلسطيني، عبدالله العطار، مشهد فيديو يرصد لحظة تعرف والدة الصحفي الفلسطيني حسونة سليم عليه بعد استشهاده، إذ كشفت على وجه أمام الجميع لتنهار باكية، بعدما تعرفت على ملامحه، وهي تصرخ قائلة: «عشان يعني حكيت الحق! وينك يا ولدي»، لتظهر فيما بعد وهي تتقدم لتحمل نعشه قائلة: «الشهيد حبيب الله»
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لآخر ظهور للصحفي حسونة سليم، قبل مقتله في غارات للطيران الإسرائيلي على غزة، وقال حسونة : “أنا طالع هذا الفيديو ومش عارف اذا ممكن اطلع كمان فيديو.. احنا صحفيين غزة معرضين للاستهداف”.
وأضاف أنهم متواصلين بنقل الأحداث رغم حظر المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه يصلهم مناشطات من الطواقم الطبية لإيصال صوتهم إلى العالم

موضوعات متعلقة