النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 11:00 صـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشربيني: إنهاء 3282 طلبًا للعملاء وإجراء قرعات لـ102 ألف متقدم ضمن برنامج ”مسكن” فريق بلاك تيما يضىء مسرح ساقية الصاوى.. قريبًا وزير الصحة يبحث سبل التعاون وخطط العمل المشترك مع شركة استرازينكا وزير الإسكان يبحث مع شركتي ”أونسبيك” و”Rehlko” العالميتين فرص التعاون لنقل خبرات صناعة مولدات الكهرباء بتهمة التهديد والابتزاز .. اليوم استكمال محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الوزارة بلال صبري عن نادية الجندي: أيقونة لا تتكرر والفن الحقيقي لا يعترف بالأعمار مصدر أمني يكشف تفاصيل إدعاء سيدة بمقتل شقيقها على يد ضابطي شرطة برشلونة يعود بريمونتادا مثيرة أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا ليفربول يؤكد هيمنته على دوري الأبطال بثنائية في ليل يوفنتوس يتعثر بالتعادل مع كلوب بروج في دوري الأبطال إغلاق عبر أون تايم.. اليوم التاسع من بطولة العالم لكرة اليد.. مواجهات قوية ضمن الدور الرئيسي

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.