النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:17 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ليفربول يسجل ثاني أهدافه في مرمى توتنهام بالدوري الإنجليزي جمارك مطار سوهاج الدولى تضبط محاولة تهريب كمية من المستلزمات الطبية ومستحضرات تجميل القماطي يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ ليفربول يسجل هدف التقدم في شباك توتنهام بالدوري الإنجليزي رمزي: زيادة سعر الدواء لا تخضع لرغبات الشركات.. وأسعار المكملات الغذائية ليست جبرية نهاية الشوط الأول بين الأهلي وشباب بلوزداد بالتعادل الإيجابي 1-1 البطولة بالنسبالى كانت حلم.. ”لارا” بطلة من دهب حصلت علي المركز الأول بالجمهورية في الجمباز الأيروبك بالقليوبية تجارة الهيروين.. تقود حداد للسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 الف جنيه بالقليوبية أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمى فى المسرح الصغير تنويه خاص لـ” عقبالك يا قلبي” من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير الأهلي يبحث عن هدف التعادل أمام شباب بلوزداد بعد مرور 30 دقيقة المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الحشيش بالقناطر الخيرية

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.