النهار
السبت 26 أبريل 2025 01:58 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد مرسى الأتوبيس النهري ومساكن الجلاء ”بيطرى البحيرة”: إعدام 45 كيلو ألبان فاسدة وتشميع معمل غير مرخص لتصنيع الجبن تمهيدًا لاعتماد 3 برامج.. مركز ضمان الجودة بجامعة سوهاج ينظم زيارة محاكاة لكلية التربية المؤتمر: الحوار الوطنى نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية جامعة حلوان تحصد ١١ ميدالية في «الكونغ فو» في بطولة الشهيد الرفاعي للجامعات في اطار احتفالتها بيوم الأرض: البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية الجندي: حماية الأوطان مرتبطة بصناعة أجيال تحفظ القيم وتتمسك بالعلم شكوك حول مشاركة مبابي في نهائي كأس الملك بين ريال مدريد وبرشلونة وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة راية لخدمات مراكز البيانات وراية للشبكات يشاركان في قمة Future of Digital Countries 2025 دولة الإمارات ضيف شرف الدورة السابعة لقمة FDC Summit بمشاركة المجلس الأعلى للأمن السيبراني محافظ الدقهلية من أمام معدية طلخا: البدء في إنشاء كوبري مشاة حديدي

تقارير ومتابعات

ضاقت السبل .. معاناة المطر والخبز اهم تحديات النازحين في قطاع غزة

ضاقت السبل أمام النازحين إلى جنوب قطاع غزة، بين الجوع وسقوط الأمطار الغزيرة مع اقتراب فصل الشتاء ، يعيش النازحين في جنوب قطاع غزة معاناة حقيقية.

تقول أحدي النازحات، بعد نحو من شهر من وقوع الطوفان وتبادل الاعتداءات بين حماس واسرائيل بات المشهد مرعبا، حيث لا خبز ولا مساعدات ولا مسكن، بعد أن اضطرينا الي النزوح نحو الجنوب في خيام إيواء بدائية، نعيش فيها علي الحطب بعد انقطاع الغاز لا نستطيع أن نطهو حتي الخبز لأطفالنا وكان العالم بات أصم أبكم لا يري ولا يسمع صوت معاناة أصحاب الأرض والعرض ولكن لنا الله».

تقول حسناء امين، فلسطينية،

واقع إنساني بائس دفع سكان جنوبي غزة ومعهم النازحون لاستخدام وسائل بدائية كالطهي على الحطب مع نفاد غاز الطهي".

تضيف :« اتجهنا للحطب الذي بدأ بدوره في النفاد أيضا».

نعيش حياة ضبابية، بهذا الكلمات بدأ اربعيني فلسطيني، حديثا بائسا، يتغلله الالم، مشيرا إلي انقطاع الكهرباء والغاز وفقدان المرافق وهو الأمر الذي فاقم من معاناة أهالي القطاع.

يضيف لم يعد أمامنا غير التقاط وجبات ضئيلة من الجمعيات الخيرية واصطفاف الصفوف من أجل الحصول عليها.

تقول روان محمد، فلسطينية، أنها ودعت خلال الطوفان والديها، تحتسبهم شهداء باذن الله، وأنها تعيش مع خالتها واشقاءها داخل أحدي خيام الايواء في ظروف بدائية وسط الطرقات لا امان ولا حياة، بالإضافة إلي أنه مع سقوط الأمطار، يصعب الحفاظ علي الخيام حتي مع تغطيتها بالمفارش النايلون، حتي أنها باتت تتمني الموت والالتحاق بوالديها ولا العيش تحت مظلة العدوان والحبوب وسط رائحة الدماء والموت علي حد وصفها.