النهار
السبت 26 أكتوبر 2024 03:33 صـ 23 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هيرفي رينارد مرشح للعودة إلى تدريب المنتخب السعودي برئاسة وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة مدينة السادات تشهد ورشة عمل عن”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” إجراء 64 عملية جراحية لمرضى اللوز وغضاريف الأنف بمستشفيات التأمين الصحي بكفر الشيخ بعد تسمم 89 طالبة...نائب رئيس جامعة الأزهر: خروج جميع طالبات الأقصر من المستشفى وفتح تحقيق في الواقعة...ومتابعة من الإمام الأكبر فرانكفورت يحدد سعر بيع مرموش لـ60 مليون يورو بعد مفاوضات ليفربول أهلي جدة يواصل نتائجه المخيبة بتعادل مع الأخدود في الدوري السعودي أنشيلوتي: فينيسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية «رجال سلة الأهلي» يفوز على طلائع الجيش في دوري المرتبط وزير الرياضة يُهنئ الجمباز المصري بالسيطرة على المناصب القيادية في اللجان الفنية للاتحاد الدولي مباراة مثيرة تنتهي بالتعادل بين النصر والخلود في الدوري السعودي الإسماعيلي يختتم معسكره في قطر بالفوز على مشيرب ”آية” وثائقي لبناني جديد عن معاناة النزوح للمخرج محمد خميس

عربي ودولي

موسى: المفاوضات المباشرة تضع اسرائيل على محك الخطر

أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن عدم ثقته في جدوى المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين نظرا للموقف الاسرائيلي المتعنت من ناحية والانحياز الغربي من ناحية أخرى، وقال: رغم انطلاق المفاوضات في جو من الشك والريبة وعدم الثقة في جدواها الا ان الموقف الرصين هو ضرورة اعطاء الفرصة لها وسوف تتضح تطوراتها والصورة حولها خلال الاسابيع القليلة المقبلة.وأكد خلال استعراضه لتقرير الأمانة العامة حول منجزات العمل العربي المشترك أمام اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الجامعة، اليوم،أنه يتم متابعة مجريات المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مشددا على دعمالجامعة العربية للقضية الفلسطينية ومساندة المفاوضات.واضاف موسى: ان ما سوف تسفر عنه هذه المفاوضات سيكون له موقف عربي الايجابي بالايجابي والسلبي بالسلبي، موضحا أن فلسطين لن تترك وحدها لتواجه مصيرهاوان التضامن العربي سيكون له دوره وتأثيره وان سياسة هل من مزيد من التنازلاتمن الجانب العربي قد انتهت وما يجري انما هو فرصة اخيرة للسلام وان مصداقية اسرائيل باتت على محك الخطر وسط ترقب الجميع .وأعرب موسىعن أمله في مواصلة الجهودالرامية لمعالجة الأوضاع في إقليم دارفور وإحراز تقدم على صعيد مسار الدوحة التفاوضي لتحقيق السلام والاستقرار في الاقليم، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستقوم بمواصلة الجهود لدعم اعمار الاقليم وتحقيق تطلعات مواطنيه من خلال الصناديق التنموية.وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أهمية دعم وحدة السودان لافتا إلى أن عملية الاستفتاء المقرر في يناير 2011 حول مصير الجنوب السوداني يشكل حدثا فارقا في تاريخ البلاد ويلقي بالمسؤولية الكبرى على عاتق ابنائه ، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية الحفاظ على وحدة السودان وسيادته نظرا لثقل السودان ودوره العربي .وأعرب موسى عن امله في ان يتم الاستفتاء حول مصير الجنوب في بيئة آمنة مع ضمانالعمل المشترك الفاعل مع السودان من اجل التوصل إلى أطر متوافق عليها للتعامل مع الوضع المستقبلي بما يرفر اسس السلام والاستقرار له في صورته المستقبلية.وأكد موسى أهمية تلك الدورة التي تجتمع وسط ملفات تتطلب تضافر الجهود لمواجهة التطورات الراهنة ، معتبرا ان رئاسة العراق لهذه الدورة الوزارية تغذي الأمل لعودة العراق للعب دور متميز في حركة العمل العربي المشترك .وقال موسى: إن أهم مايميز هذه الدورة ليس فقط انها تتضمن تسعة بنود جديدة تدرج على جدول اعمالها وانما من منطلق انها مكلفة بالاعداد للقمة العربية الاستثنائية المقرر لها الشهر المقبل في سرت الليبية والتي تمثل قرارا لعقد قمتين في العام الواحد .وفيما يتعلق بالوضع في العراق أكد موسى ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة وفاق وطني تجسد آمال الشعب العراقي وتسهم في ارساء الامن الاستقرار في العراق .وفيما يتعلق بالوضع الصومالي اشار موسى الى الحالة الصعبة التي يعيشها الصومال بالرغم من المبادرات العديدة التي قدمتها الجامعة العربيةوالاتحاد الافريقي للدفع نحو إعادة الاستقرار للبلاد .وايد موسى حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع ضرورة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.العرب وأفريقياواستعرض موسى آفاق التعاون العربي الافريقي والجهود المتواصلة في هذا الاطار بالتعاون مع الاتحاد الافريقي لارساء شراكة حقيقية والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الافريقية الثانية التس سيتم خلالها اطلاق مشروع استراتيجي حول مجالات التعاون في مجالات السلم والأمن والتنمية والامن الغذائي والحفاظ على البيئة وتعزيز البعد الثقافي والحضاري .وشدد موسى على اهمية تنمية تطوير العمل العربي المشترك وفق ما اقرته قمة سرت في مارس الماضي لافتا الى أن الجامعة ستواصل جهودها في هذا الاطار خلال القمم المقبلة القمة العربية الاستثنائية في 9 اكتوبر المقبل والقمة العربية الافريقية الثانية يوم 10 من الشهر ذاته في سرت الليبية والقمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية الثانية التي ستعقد في مصر في 19 يناير المقبل بمدينة شرم الشيخوالقمة العربية مع دول امريكا الجنوبية والمقررة في فبراير المقبل .العراق يستعد للقمةمن جانبه اكدوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباريحرص بلادهعلى تعزيز العلاقات مع محيطه العربي والدولي ، مضيفا أن العراق يكملاستعداداتهمن اجل استقبال القمة العربية القادمة في بغداد.وقالزيباري في كلمته أمام اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين التي عقدت اليوم برئاسته: ان بغداد تشهد تحضيرات واسعة على مختلف الصعد اللوجستية والادارة والامنية لاستقبال الملوك والرؤساء والقادة العرب لقمة بغداد سيما مع اقتراب موعد انعقادها في نهاية مارس المقبل .وأعرب عن أمله أن تحظى هذه القمة بمشاركة عربية واسعة بما يجسدأهمية العراق ودوره المحوري في امنه وتبعث برسالة بليغة الى الشعبالعراقي والى دول جواره والى العالم اجمع.واشار الى ان العراق الجديد حريص على بناء علاقات مع اشقائه العرب تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والبعد عن منطق التلويح بها في حل المشاكل والخلافات التي تبرز من خلالهاوجدد زيباري دعوة العراق الى اشقائه العرب من اجل تقديم المساعدة الازمة للخروج من طائلة احكام الفصل السابع والمبادرة الى الغاء ديونه المترتبة عليه نتيجة السياسيات المتهورة للنظام السابق معربا عن امله ان تتحول القرارات العربية التي ستتخذها هذه الدورة الى واقع ملموس للتضامن مع العراق .وقالزيباري الذي تسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري من نظيره الصومالي يوسف ابراهيم: ان هذه الدورة تنعقد في وقت يواجه العالم والوطن العربي تحديات اقليمة ودولية عديدة على جميعالاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية تستوجب الاستعداد الكافي لمواجهتها والتخفيف من تداعياتها على المنطقةوترجمة العمل العربي المشترك عمليا على ارض الواقع .وشددزيباري علىان القضاياالمصيرية لايمكن تحقيقها دون تنسيق للعمل العربي المشترك ازاء العديد من المشاكل المستعصية والقضية الفلسيطنية في مقدمتها لافتاً الى أنهالاتزال في دائرة مغلقة دون التوصل الى نتائج ملموسة على ارض الواقع بسبب تعتت الجانب الاسلرائيلي وعدم امتثاله لارادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية.واكد ان العراق مع ماتقرره السلطة الفلسطينة فيما يتعلق بالفاوضات المباشرة ورؤيتها اليها طبقا للقرارات العربية والدولية ذات الصلة مشيرا الى ان مبادرة السلام العربية مازالت مطروحة وهي تتضمن فرصة للسلام للاسرائيل والذي لايمكن تحقيقه الا من خلال الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسيطنية والعربية المحتلة في1967 والاراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وطالب بضرورة مواصلة الجهود من أجلالتوصل الى تسوية عادلة للقضايا السودانية العالقة والعمل على وحدة وسلامة السودان.كما دعا زيباري الصوماليينالى المصالحة الوطنية ونبذ الاقتتال الداخلي وتحكيم العقل وتعزيز لغة الحوار بين الاطراف المتنازعة والسعي الجاد لتحقيق الامن وارساء الاستقرار وطي صفحة الحربوثمن زيباري الجهود التي بذلتها الجامعة على صعيد رعاليتها للمصالح الجماعية للدول الاعضاء حيث كانت حاضرة في انتخابات الجزائر والسودان كما كانت لها بعثة كبيرة في العراق لمراقبة الانتخابات التي جرت في مارس الماضي كما طرحت الامانة العامة للجامعة العربية مبادرة تأسيس رابطة الجوار الاقليمية واليات عملها وقال : ان تنفيذ هذه المبادرة ممكن من خلال البدء بالحورات مع الدول التي لاتشكل مصدراً للخلاف أوالاختلاف.واوضح زيباري ان اتفاقية انسحاب القوات الامريكية تم بدء تطبيقها في اول يناير 2009 حيث انسحبت ثلثا القوات المقاتلة من اصل 140 الف جندي وسينسحب الثلث الاخير (50) الف جندي في نهاية العام المقبل طبقا للاتفاقية الموقعة بين حكومة العراق والولايات المتحدة التي تحولت مهمتها الشهر الماضي من القتالية الى التدريبية ومساندة القوات العراقية التي تضطلع بالدفاع عن ارض العراق وشعبه الصامد ضد الارهابيين والخارجين على القانون وحماية مؤسساته الرسمية والمدينة وعودة السيادة الكاملة اليه .ودعا زيباري الدول العربيةللمساهمة في اعادة اعمار العراق والاستثمار فيه،لافتا الى ان هناك فرصا استثمارية كبيرة في معظم المحافظات وفي مجالات حيوية كالنفط والغاز والاسكان والنقل والصناعة والمعادن موضحا ان العراق يعطي الافضلية للمستثمرين العرب على نظرائهم الاجانب مما يؤدي الى فتح افاق جديدة في مجال البناء تعم فائدته الى العراق والدول العربية.الاقتتال في الصومالمن جانبهحذر يوسف حسن ابراهيم وزير خارجية الصومال من تردي الأوضاع في بلاده في ظل ما يجري من اقتتال دموي وابادة بربرية بسبب الجماعات الارهابية المتطرفة.ودعا الى زيادة الاهتمام من المجتمع الدوليبالشان الصومالى مطالبا بضرورة مساعدة بلادهمن الناحية الامنية والسياسية والاقتصادية لانهاء شوكة الجماعات المتطرفة وتطهير التراب الصومالى منها، وابعاد تهديدها ضد دول الجوار الافريقى والدول العربية خاصة القريبة مثل اليمن ودول الخليج وجيبوتى.وأكدحرص بلاده على متابعة ما يجري من مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي معربا عن أمله في ان تحرز هذه الماوضات نتائج ايجابية ، معربا عن أمله بأن يكون الوسيط الأميركي محايدا وانيضع ثقله في هذه المفاوضات .عجز الاونرواكماعبرالسيد فيليبو جراندي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،عن عميق شكره للدول العربية والجامعة العربية لدعمهم المتواصل للاونروا وللاجئين المستفيدين من خدماتها.وناشد فيكلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري القادة العرب تعزيز مستوي الدعم المقدم للاجئين لافتا الى أنالاونروا تمربأزمة مالية خانقة وغير مسبوقة.وأوضحأنها تواجه عجزا ماليا هذا العام تعدي 80 مليون دولار أمريكي وتتوقع عجزا ماليا خلال العام القادم.وحذر جراندي من أنيؤثرالعجز المالي تأثيرا مباشرا على اللاجئين موضحاً ان الاونروا لم تتمكن مع بداية العام الدراسي الحالي من استيعاب 40 ألف طالب من قطاع غزة في مدارسها بسبب هذا العجز.وقال: انه وبالرغم من إدخال بعض التسهيلات، إلا أن العديد من الفلسطينيين لا يزالون يواجهون ظروفا قاسية من العزلة والقليلون فقط، قادرون على تجنب آثار الشلل في الخدمات العامة وانهيار الاقتصاد الرسمي والتهديدات المادية والنفسية التي يجلبها النزاع.ونفس هذه التحديات والصعوبات، يعاني منها سكان شرقي القدس، ومن ضمنهم 70 ألف لاجئ يسكنون المدينة.واشار إلى الأوضاع في لبنان مشيداًبتمرير البرلمان اللبناني قانونا بمنح اللاجئين الفلسطينيين حق الوصول إلى مجموعة من الفرص الوظيفية أكبر مما كان متاحا لهم من قبل وحث الحكومة اللبنانية والدول المتبرعة على انجاز تحسينات ملموسة في الظروف والأوضاع المعيشية للاجئين والذين عانوا ولفترة طويلة من ظروف بائسة.و شدد المفوض العام على أن قضية اللاجئين وعمل الاونروا مرتبطان بالمصالح الحيوية لدول الشرق المتوسط، مطالبا الزعماء العرب بتوفير الاونروا بالدعم السياسي والمالي المطلوب من أجل إيفاء المنظمة لدورها.وأضاف: الاونروا تعبر عن عظيم امتنانها للدعم المتواصل وعلى مدى العقود الماضية، ولكننا لا نستطيع تجنب حقيقة مفادها أن الكثير من العمل والجهد ما زال مطلوبا لمواجهة التحديات التي تواجه الاونروا واللاجئين الفلسطينيين.