احفظوا شكلها عشان قربت.. أسرار عن شجرة الغرقد التي نبأ الرسول بانتشارها في آخر الزمان وعلاقتها بإسرائيل
انتشرت عدة منشورات عبر السوشيال ميديا عن شجرة الغرقد، التي تحدث عنها الرسول عليه الصلاة والسلام، بأنها من علامات قيام الساعة، وسوف يختبىء ورائها اليهود، ليتساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن ما هي شجرة الغرقد، ولماذا يقوم الإسرائيليون بزراعتها بكثرة.
ما هي شجرة الغرقد؟
تعد الغرقد شجرة شوكية على الأرض، متشابكة العروق والأطراف، بها أشواك صلبة ذات تأثير سام ولها رائحة سيئة للغاية، ثمارها لا تؤكل، ويصل ارتفاعها من 1 إلى 2 متر، يتمركز بعضها في سيناء، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، ويسمي اليهود هذه الشجرة بـ العوسج، وتوجد في العراق باسم الصريم.
لماذا يقوم الإسرائيليون بزراعتها؟
يقوم الإسرائيليون بزراعتها حتى تحميهم من هجمات المقاومة الفلسطينية، حيث نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية سابقا، خبرًا أفاد بنجاح أشجار الغرقد في صد الصواريخ التي استهدفت خطوط السكك الحديدية.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها تعتزم زراعة الآلاف من شجر الغرقد، حتى تتمكن من صد الصواريخ التى تطلقها الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية.
يقال إن اليهود يزرعونها تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأنها ستكون الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.
حديث النبي محمد عن شجرة آخر الزمان
روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود".