«نحتت من الثلج تماثيل».. أول مصرية تدخل عالم منحوتات الجليد:«وصلت للعالمية»
خرجت «مريم» عن ما يفعله زملائها من الفنانين في عالم المنحوتات، وقررت أن تقوم بتنفيذ منحوتات من نوع آخر وبخامة مختلفة قد لا تخطر على ذهن أحد، من خلال الاستعانة بالثلج لتكون الأول في مجالها وتشق الطريق في المنحوتات الثلجية.
«تخرجت من التربية الفنية 2011، وموهبة النحت اكتشفتها بعد التحاقي بالكلية».. بدأت مريم رضوان، 34 عامًا، حديثها لـ«النهار» من خلال شرح بداية تعلقها بفن النحت، حيث أنه هذا الارتباط لم يقتصر على الدراسة الجامعية فقط، إلا أنها قامت بالبحث الجيد عن إيجاد فرص مختلفة في هذا المجال سواء داخل أو خارج مصر.
اكتشفت الفتاة الثلاثينية مسابقة هاربين للنحت على الثلج والجليد، ولهذا السبب قررت خوض التجربة خصوصًا أنها فريدة وغير منتشرة، فضلًا عن ذلك أنها أول فتاة مصرية تنحت على الثلج والجليد في درجة حرارة 27 تحت الصفر، قائلة:«قدمت فكرة المشروع، وتواصلت مع هيئة المسابقة بالصين وتم قبولي ودعوتي للمسابقة».
مثلت «مريم» الفريق المصري عامين على التوالي 2018، و 2019، لافتة:«كان حلمي من وأنا صغيرة أكون فنانة تشكيلية، وقدرت بفضل الله احقق حلمي ده وأكون فنانة عالمية».
5 سنوات، هي المدة التي تواجدت فيها في فرنسا وأصبح لها مشاركات وتجارب مختلفة في مجالها، وكان من أهمها مهرجان يتم إقامته في احتفالات الكريسماس، موضحة:«نفسي أشارك في مهرجانات تانية في بلاد مختلفة، أنا حبيت السفر ومن أحلامي أن يكون ليا عمل فني في كل حتة في العالم».
«حابة أرجع مصر وأنتج أعمال فنية في بلدي وألاقي مكاني فيها».. هذه الأمنية التي تحلم بتحقيقها في القريب «مريم» وهي عودتها إلى بلدها مصر بعدما استقرت في الخارج لظروف عملها وتطوراته السريعة مُنذ عام 2019.
شاركت الفتاة الثلاثينية في الكثير من المهرجانات والفعاليات الفنية والمعارض في بلجيكا وبورج، كما أنها اتجهت للفنون المعاصرة، موضحة:«الفترة دي مهتمة أكتر بصناعة الفن المفيد اللي ممكن يكمل بعد فترة من الزمن بالتوريث والنقل، وده اللي بحققه من خلال وظيفتي الجديدة كمنسقة ثقافية للفنون والثقافة والتعليم في فرنسا».