الشماع لـ”النهار”: مقتنيات للنبي وآثار إسلامية تحت سيطرة إسرائيل بالقدس
اعتادت إسرائيل على مر الزمان أن تسرق التاريخ وتنسبه لها، وتسلب الحق من أصحابه وتدعي أحقيتها به، فلديها قدرة كبيرة على الزيف والخداع، ولكن هناك دائما أدلة تثبت كذبها، ومن بين المسروقات التى استولت عليها هى مخطوطات ومقتنيات ترجع للعصور الإسلامية ووضعتها في المتحف الإسلامى بالقدس وأصبح تحت سيطرتها.
قال بسام الشماع الباحث فى المصريات عضو الجمعية التاريخية أنه قد زار المتحف الاسلامى بالقدس المحتلة وقام بجولة بداخله سرد لنا مارآه هناك وماالذى لاحظه فيقول أن متحف الفن الاسلامى لماير ، نسب إسمه هكذا إلى بروفسير يهودى لدى الكيان الصهيونى اسمه "ليو ماير" وهو توفى عام 1959 وهو جمع معظم مقتنيات ذلك المتحف ، وقد أسست المتحف تلميذته "فيرا سالومونس" التى أهدت هذا المتحف لأستاذها البروفسيور "ليو ماير" ، وهو موقعه بالقدس المحتلة وتم افتتاحه عام 1974 ، وهى يهودية أرستقراطية من أصول إنجليزية .
وأضاف الشماع لــ"النهار"، أن المتحف به ورقة من القرآن الكريم تعود إلى العصر المملوكي، كما يعرض بالمتحف بعض الرسوم للنبي عليه الصلاة والسلام والحسن والحسين، والخلفاء الراشدين وسيدنا بلال بن رباح وقمت بالتقاط الصورة وقطع الجزء الخاص بالنبي عليه الصلاة والسلام، إضافة إلى مخطوطة للمخترع الكبير الجزري، وهي تمثل شخص جالس وممسك بالساعة المائية، ومعروض لديهم بوصلة أثرية تحدد اتجاه الكعبة، كما يعرض لديهم محراب من محاريب المساجد الإسلامية التي تعود للقرون السابع عشر والثامن عشر، فهذه الآثار والمخطوطات تعبر وتثبت ملكية بعض الاختراعات لدول عربية مثل الساعة المائية الاوتوماتيكية وهى أول ساعة أوتوماتيكية فى العالم اخترعها عالم مسلم من سوريا .