ما هي العلاقة بين زوكربيرج وماسك بالصراع بين إسرائيل وحماس؟
يبدو ان الحرب الاسرائيلية والابادة الجماعية علي اهل غزة العزل لم تقف عند حدود الاقليم بل وصلت الي الداخل الامريكي بخلافات ومعارك بين ملياردريرا التواصل الاجتماعي الامريكييين تويتر وفيس بوك والبداية بأرسال المنظم الأوروبي تييري بريتون رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج يحث فيها الملياردير على توخي "اليقظة" بشأن إزالة المعلومات المضللة المتعلقة بالحرب التي تجري حاليا ما بين حماس وإسرائيل.
وقال بريتون إن الاتحاد الأوروبي يشهد زيادة في المحتوى غير القانوني والمعلومات المضللة على منصات معينة في أعقاب الاشتباكات الأخيرة وتعتبر شركة ميتا مسؤولة عن مراقبة المعلومات الخاطئة والمحتوى غير القانوني بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي وطلب بريتون من زوكربيرج الرد في غضون 24 ساعة وقد يؤدي عدم الالتزام باللوائح الأوروبية المتعلقة بالمحتوى غير القانوني إلى فرض غرامات بقيمة 6% من الإيرادات السنوية للشركة.
وشارك بريتون رسالة مماثلة موجهة إلى إيلون ماسك مالك منصة "X والتي تضمنت تحذيرًا شديد اللهجة لماسك. وكتب بريتون أن مكتبه لديه "مؤشرات" على أن الجماعات تنشر معلومات مضللة ومحتوى "عنيفًا وإرهابيًا" حول الصراع بين حماس وإسرائيل على المنصة.
ودفعت تلك الرسالة الرئيسة التنفيذية لشركة "X" ليندا ياكارينوبتوضيح كيف تتعامل منصة التواصل الاجتماعي مع المحتوى غير القانوني المحتمل المتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس.
وقالت ياكارينو إنه بعد هجوم حماس على إسرائيل، قامت شركة التواصل الاجتماعي "بتجميع مجموعة قيادية لتقييم الوضع" كما قامت بتفصيل سياسات الشركة بشأن الخطاب العنيف والوسائط الاصطناعية أو التي تم التلاعب بها ومرتكبي الهجمات العنيفة.
وقالت: "تلتزم منصة (X) بخدمة المحادثة العامة، خاصة في اللحظات الحرجة مثل هذه وتدرك أهمية معالجة أي محتوى غير قانوني قد يتم نشره عبر المنصة" وجاءت الرسالة الموجهة إلى ماسك بعد أن وثق العديد من الباحثين والمؤسسات الإخبارية ومجموعات أخرى ارتفاعًا في المحتوى المضلل والكاذب والمشكوك فيه على "X".