بعد قلق رواد «السوشيال ميديا» عليه.. القصة الكاملة لإنقاذ الطفل الفلسطيني كمال بعد فراقه لشقيقه
كسور متفرقة بجسده وصوت يصرخ بأسماء عائلته وشقيقه الذي فقده، لرغبته في إيجاد الونس من شدة الألم والوجع خوفًا على فقدانهم، بعد إنقاذه خلال اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية، هذه قصة الطفل الفلسطيني كمال والتي تتشابه مع غيره من أطفال غزة.
أثار الطفل الفلسطيني كمال التعاطف الزائد بعد تداول مقطع فيديو له بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر، بعد محاولة إنقاذه من قبل الطاقم الطبي، ومحاولة تهدئته.
عاش الطفل الفلسطيني كمال شعور حزين بعد فقدانه شقيقه أثناء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا:«يا فراس بدي أبوسه، كنا قاعدين صحيت على صوت الدبة، الأول فيه زلمة قام بيجري، قصفوا الدار، تكسر حاجة فوق، بعدين أخوي قام يزعق علي.. ياكمال ياكمال، كان عاش والله وبعدين علشان الحجارة في فمه، ما قدرش يزعق علي.. بيضحك بيضحك.. مع السلامة يا أحمد».
سيطر القلق على رواد «السوشيال ميديا» خوفًا على الطفل الفلسطيني كمال ظنًا منهم أنه نال الشهادة كغيره من الأطفال في غزة بعد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
إلا أنه بعد أيام قليلة، تداول اليوم الخميس الموافق 19 أكتوبر، مقطع فيديو له في حالة نفسية أحسن ولكن يتعافى مما تعرض له من إصابات واعتداءات وحشية.
وحاول الطفل الفلسطيني بوجه بشوش رغم الألم الذي يشاهده بين اللحظة والأخرى، أن يطمئن الجميع عليه، قائلًا:«الحمدلله أنا بخير، أدعولنا ولقطاع غزة بالشفاء العاجل، والشفاء العاجل لوالدي ولأمي.. الله يحمينا ويحمي كل أطفال فلسطين».